يتابع المثليون في اليابان عن كثب نتائج النقاش الجاري في أحد المجالس المحلية في العاصمة طوكيو، الذي قد يعطيهم حقوقاً نالها أقرانهم الغربيون منذ فترة طويلة قد تسمح لهم بالخروج من الظل إلى العلن.

والاقتراح الذي يناقشه مجلس حي شيبويا في طوكيو للاعتراف بالمثليين اعتباراً من أبريل/نيسان القادم، قد يبدو غير ذي بال مقارنة بالولايات المتحدة التي سُمح فيها زواج المثليين في كل ولايتها باستثناء 13 ولاية، لكنه يعد أول خطوة من نوعها في اليابان حيث يتوارى عن الانظار المثليون والمثليات والمتحولون جنسياً.

وقال أوهاشي الذي يعتبر زواجه من رفيقه توبين في كاليفورنيا غير قانوني في اليابان "يجب أن يكون لدينا نفس الضمانات والحقوق، ولكي يتحقق هذا علينا أن نظهر للناس اننا موجودون".

ويجد المثليون والمثليات صعوبة في استئجار شقق سكنية مشتركة والإعلان عن ميولهم هو من المحرمات في المجتمع الياباني ما يجبر كثيرين على ارتداء خاتم زواج غير حقيقي أو الاقدام على ما يسمى بزواج المصلحة.