أكد الشاعر الغنائي أحمد الصانع ان التعاون مع الفنانين الكبار هو أكثر راحة ومتعة بالنسبة له، وقال :"التعاون مع الفنانين الكبار هو أكثر راحة ومتعة بالنسبة إليّ، من التعاون مع مغنين صغار ما زالوا في بداياتهم الفنّية، إذ تراهم عندما يطلقون عدداً من الأغاني السنغل، يعيشون كأنهم نجوم تتلألأ في الساحة الغنائية، على عكس ما يشعرك به الفنانون الكبار الذين تشبّعوا من النجومية، وبات تفكيرهم منصبّاً في العمل فقط، والجودة التي يجب أن يظهر بها".

وتحدث الصانع في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، عن الهجوم الذي يتعرّض له، بعد جملة تعاوناته التي جمعته مع النجوم، وقالت:" كثيرون قالوا لي إنني سأتعرض لهجوم شرس بسبب النجاح الذي أحققه، وفعلاً بدأت الأقاويل تلاحقني، ومفادها أنني "أفضل شاعر غنائي في الساحة، وما أشتغل إلّا بالواسطة، لأن ربعي كلهم من النجوم الكبار"، وهو الأمر الذي يجعلني أستغرب، فهل أصبح النجاح والاجتهاد "واسطة".

وأضاف:" لكن على الرغم من هذا كلّه فأنا على يقين واقتناع تام بأنّ "الزين يفرض نفسه، واللي ما يطول العنب حامض عنه يقول"، كما أنه من المستحيل أن يغامر أيّ فنان نجم باسمه الذي تعب عليه، مثل الذين تعاونت معهم جميعاً من دون استثناء، ويقبل أن يغنّي من كلماتي في حال لم تعجبهم، حتى لو كنت صديقهم".

وتابع:" ما يشعرني بالسعادة دوماً أنّ هؤلاء النجوم الكبار الذين أعتز بصداقتهم، يحترمون الفنّ الذي أقدّمه لهم، ولا ينظرون لي بنظرة التكبّر أو باعتبار أنهم النجوم الكبار. مثال على ذلك أذكر الأغنية التي غنّاها الفنان راشد الماجد كانت طويلة جداً، لكن لأنها نالت إعجابه تغنّى بها كاملة، ولم يحذف منها كلمة واحدة أو يغيّر منها. كذلك الأمر مع الأغنية التي تجمعني مع الفنان ماجد المهندس، إذ إنه قرر غناءها كاملة على الرغم من أنها طويلة، فقط لأنها حازت على إعجابه".