اعتبرت الكاتبة منى طايع في حديثها ضمن برنامج “ the Saturdays” مع رنا خوند على راديو دلتا انها "اقرب الى الكتابة الدرامية من الكتابة الكوميدية فهي بطبيعتها تميل الى الجدّية " وانها " تحدت نفسها في الكتابة الكوميدية اول مرة عندما كتبت مسلسل، بنات عماتي وبنتي وانا.

"

اما عن مسلسل " عشق النساء" فقالت ان "عوامل عديدة ساهمت بنجاحه واوّلها النص الجيّد والاخراج الجيّد اضافة الى الممثلين والانتاج." وعند سؤالها عن المخرج فيليب اسمر قالت انه : "مخرج حساس جدا وهو من المخرجين القلائل الذين اضافوا الى نصّي" الا انها عبّرت عن عتبها على المخرج الشاب من دون ذكر الاسباب تاركة التوضيح لوقت لاحق، وذكرت ايضا ان "المخرج ميلاد ابي رعد هو من اكثر المخرجين الذين يشبهونها وتجمعهما صداقة."

وتابعت حديثها واكّدت ان من شروطها ان توافق على اختيار الممثلين لانه برايها يجب اختيار الشخص المناسب للدور المناسب، فلا يستطيع احدا ان يفهم ابعاد الشخصية اكثر من الكاتب.


ووصفت النجومية بالبورصة، واعتبرت ان "الممثلة ورد الخال في الطليعة الان مع عملين مختلفين وهي ممثلة من الطراز الرفيع."

واكدّت الكاتبة منى طايع انه " لاجزء ثاني من مسلسل واشرقت الشمس" الا انها كشفت انها "بصدد كتابة مسلسل تاريخي من 60 حلقة تعود احداثه الى فترة الانتداب وزمن الاربعينيات في بيروت، حيث سيتناول المسلسل قضايا اجتماعية متناقضة ما بين الفساد والرشوة والكذب مقارنة مع الاخلاص والنخوة والطيبة، وستتنوع المشاهد ما بين قصور المدينة وبيوت الضيع اللبنانية،" وكشفت ان بطل المسلسل سيكون النجم والفنان رامي عياش الذي اعتبرته منى طايع " مشروع ممثل ناجح، فقد لاحظت من خلال اغانيه المصورة تعابير درامية وقدرة على التمثيل، اضافة الى انه يتمتع بالشكل والشهرة التي ستساعد المسلسل على الانتشار عربياً" اما بالنسبة لباقي افراد العمل فلم يتم بعد بحسب الكاتبة منى اختيارهم حتى الان.

من جهة اخرى تحدثت منى عن مشروع فيلم سينمائي كانت قد كتبته منذ 20 سنة يتحدث عن قصة حب تجري في زمن الحرب اللبنانية، الا ان المشروع تم تاجيله نظرا لرأي البعض بحساسية الموضوع نسبة للاوضاع المؤلمة التي يمر بها البلد، وكشفت ان " الفنان رامي عياش كان جزءا ايضا من هذا الفيلم الذي تم تأجيله" واضافت انها " تفكر بكتابة فيلم سينمائي اخر."

وعند سؤالها عن المسرح قالت:" افكر دائما بكتابة عمل مسرحي لكنني اخاف ان لا اكون على المستوى المطلوب لان المسرح عالم كبير وله رهبة خاصة."

اما عن الدراما اللبنانية فقالت الكاتبة منى طايع انه "وللاسف لم تصبح بعد الدراما اللبنانية صناعة بل ما نزال "دكاكين" والسبب هو غياب الوعي والعمل الجدي على الانتشار العربي، كما ان الشاشات اللبنانية لا تدفع كافياً لشراء المسلسلات، كما اننا بحاجة كبيرة ايضا لدعم الدولة اللبنانية، لان الدراما اللبنانية تشكل عنصرا اساسيا في عملية خلق فرص العمل."

وفي الختام وجّهت منى طايع تحيّة للجيش اللبناني ودعت الى "تحريره من كافة القيود السياسية والطائفية والمذهبية والمصالح الشخصية."