تسبب "Post" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بوفاة صاحبه، حيث شك صديقه بأنه معجب بحبيبته ويحاول إغواءها، ما أشعل عراكاً بالأيدى بينهما انتهى بمقتل صاحب ال"Post"، بعدما ارتطم رأسه بالرصيف، كما جاء بالديلي ميل البريطانية.
وكان الصديقان عائدان من حفل توديع عزوبية صديق آخر، وفي طريقهما إلى المنزل تشاجرا في التاكسي الذي كان يقلهما، وقال سائق التاكسي في شهادته أإن "سكوت هامفرى" البالغ من العمر 27 سنة، بدأ العراك مع صديقه بذكر أنه تواصل مع صديقته عبر الفيسبوك قائلاً، "إنه إذا كان صديقاً وفياً لما تواصل معها من دون علمه"، فيما نفى القتيل "ريتشارد روفيتو" علمه بأنها صديقته، ولكن يبدو أن سكوت لم يصدقه.
وتطور الأمر بعدما ترجلا من التاكسي وبدأ التشابك بالأيدي، فلكمه سكوت أكثر من مرة حتى نزف روفيتو من أنفه، فلم يكتف بذلك فسدد له لكمة أسقطته على الأرض فارتطم رأسه بالرصيف، ليتوفى في المستشفى في غياب الجاني "سكوت" الذي سلم نفسه للشرطة بعد علمه بوفاة صديقه.
يذكر أن سكوت يواجه اتهامات بارتكاب جريمة قتل خطأ أمام محكمة "نوتنجهام كراون"، ما أغضب أسرة القتيل التي رأت أن العقوبة غير عادلة.
