اكدت الممثلة السورية ليلى سمور أنها ليست نادمة عن التخلي عن شخصية "فوزية – إم بدر" في مسلسل باب الحارة، وقالت :" لا لست نادمة فالقرار كان محسوما من قبلي أن لا أشارك في الجزء الثالث منه بعد مشاركتي في الجزأين الأول والثاني والخلاف لم يكن فقط مع المخرج بسام الملا ماديا حيث لم يوافق على إعطائي الأجر الذي طلبته بل شعرت أنّ الدور لن يحقق لي أي إضافات جديدة في حال واصلت تقديمه في الأجزاء التالية وموافقتي على المشاركة في الجزأين جاءت لأنها كانت تجربة جديدة لي مع بسام الملا وللأمانة كان العمل ممتعا في البداية وجاءت مشكلة الأجر لوحدها فاعتذرت".

وتابعت في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط": "لست نادمة لأنني لو تنازلت عن موضوع الأجر وقررت المشاركة في الأجزاء التالية فلن أضيف شيئا جديدا على الشخصية ومع أنّ الكثير من الفنانين تمنوا المشاركة فيه وبرأيي السبب يعود لما حققه من ضجة إعلامية ونسبة مشاهدة واسعة من الناس، وأنا شخصيا الكثير من زملائي وصديقاتي لاموني لتركي باب الحارة وأنه خطأ مني ولكن كان جوابي لهم أنّ قراري نهائي وصحيح".

وأضافت:" الخلاف المادي هو مشكلة صحيح فالدور الذي قدّمته في حينها في مسلسل آخر كان أقل مساحة من دوري في باب الحارة وأخذت أربعة أضعاف الأجرة التي عرضها علي بسام الملا مع أنني ما طلبته كان قليلا قياسا للدور في باب الحارة وفوجئت كم هي الأجور متدنية في هذا المسلسل".

وعن عودة باب الحارة بجزئه السادس الجديد، قالت :"منذ تركي للمسلسل لم أتابع أي جزء منه بسبب تراكم الأعمال وحقيقة نادرا ما يتوفر لدي الوقت لمشاهدة المسلسلات التلفزيونية حتى أن معظم مسلسلاتي لم أشاهدها عند عرضها. ويبقى باب الحارة مطلوبا جماهيريا وشعرت بهذا الأمر عندما كنت في الخارج حيث يتابعه الناس بتلقٍ كبير، وبرأيي الشخصي أن المسلسل في أجزائه الأخيرة من الثالث لم يقدّم أشياء مهمة".