اعتبر أن "تخلف الفنان الإماراتي عن الركب هو نتاج طبيعي لغياب المبادرات الرسمية التي تضمن تحقيقها مؤسسات الدولة".

هكذا يرى الفنان الاماراتي بلال عبد الله حال الدراما الاماراتية خلال السنوات الماضية، " عبد الله " الذي ولد عام 1966، وحاصل على دبلوم عالي في الاخراج السينمائي وصناعة السينما من معهد هوليوود، بدأ التمثيل في المسرح عام 1988 وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية مثل سيف نشوان وأيام الصبر وحادثة الساحل وآخر أيام العمر وخالد بن الوليد وغيرها ، كما اشتهر في برامج الكاميرا الخفية التي قدمها لسنوات عديدة في شهر رمضان المبارك.

الفنان بلال عبد الله تواجد بقوة وبخطى ثابتة خلال العام الحالي حيث شارك في مسلسلين هما «حب في الأربعين» و«حبة رمل».

وجسد في مسلسل "حب في الاربعين" شخصية رجل عصري اسمه "عبد العزيز" وهو طبيب تنشأ قصة حب بينه وبين إحدى زميلاته، لتدور القصة الدرامية في فلك المسلسل وأحداثه الشيقة، إضافة إلى العلاقة التي تربطه ببطل العمل الفنان الكويتي خالد أمين، والتي تجعله قريباً من سياق الظروف النفسية لأمين الذي يلعب دور طبيب نفسي ينسج قصة حب أخرى أيضا مع طبيبة.

وجسد شخصية "أب مسن" في المسلسل التراثي "حبة رمل" الذي أخرجه باسم شعبو و يعود نصه للكاتب جمال سالم ، حيث جسد عبدالله شخصية "مبارك" ذاك الأب الذي لم يتخل عن عفويته، رغم حبه الشديد للمال، حيث يدور السياق الدرامي في بداية مرحلة اكتشاف البترول، وبشائر التحول الاجتماعي والاقتصادي.

بلال عبد الله حصل على العديد من الجوائز خلال حياته الفنية مثل جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في "مسرحية أغية الأخرس" خلال مهرجان الخليج بقطر، وجائزة أفضل ممثل دور أول مسرحية تخاريف حصان ( أيام الشارقة المسرحية ).

كما حصل على جائزة كنعان حمد كأفضل ممثل خليجي عن دوره في مسرحية (تخاريف حصان، إضافة إلى شهادة تقدير عن دوره في مسرحية جميلة في مهرجان القاهرة التجريبي، وشهادة تقدير عن دوره في فيلم جوهرة في مهرجان أفلام من الإمارات).

الجدر ذكره أن بلال عبد الله شارك في العديد من الأعمال المسرحية مثل (جميلة – قبر الولي – عرسان عرايس – الدكتور – بيت القصيد – المخدوع) وغيرها .