قال الاعلامي إيلي أحوش أنه جاء إلى المستقبل وعمره أربعة عشر عاماً، وبقي فيها حتى اليوم، "أصبح لي عشرون عاماً في المستقبل، إنه فرحي في هذا المكان، ثقة الإدارة، الزملاء، والوفاء المتبادل بين الطرفين"، وفرحي أيضاً بالنظر الى المصورين في كل حلقة، "فهم الاشخاص ذاتهم الذين صوروني وأنا بعمر الأربعة عشر عاماً، واليوم يصورونني بعمر الأربعة والثلاثين عاماً".


واشار إيلي عبر مجلة الشبكة إلى أنه محاط بالمقدمين دائماً، "ليست القصة أنني لا احمل على كتفي برنامجاً مستقلاً، إنما يتعلق الامر بطبيعة البرنامج الذي أشارك في تقديمه"، واضاف أنه إختبر الفردية في برنامج عبر محطة ART وفي محطات أخرى، "كل تجربة لها بصمتها وميزتها، وإذا كان البرنامج بيلبقلو شب وبنت فلن يكون إلا ثنائياً".

قال إيلي انه لن يكون على لائحة الإعلاميين الذين دقوا باب التمثيل، "لأنني ببساطة لست موهوباً، وإذا كنت أفتقد هذه الموهبة، فلماذا أتطفل على المهنة ليست مهنتي".