في الحلقتين السابعة والثامنة من مسلسل "اتهام" تطورت الاحداث بشكل كبير:

اعترفت شقيقة خالد (حسن الرداد) لميريام فارس بأنها مغرمة باستاذها في الجامعة (وليد العلايلي) والذي يكبرها بعشرات السنوات.


في اليوم التالي كانت ميريام أمام الاستحقاق الكبير حيث ستقصد قريتها لتلتقي أسرتها بعد الفضيحة في مصر والتي كانت بريئة منها.


وصلت الضيعة لتلتقي أولا بشقيقتها والتي رفضت رفضا قاطعا التحدث اليها الى ان اخبرتها ان والدتها توفيت بسبب حزنها عليها فكانت الصدمة كبيرة على ميريام وفقدت اعصابها وذهبت للمقابر للتأكد من الموضوع فشاهدت قبر والدتها الأمر الذي جعلها تصرخ وتبكي بمرارة.

قامت شقيقة ميريام بإخبار شقيقها "نيكولا مزهر" أنها جاءت ففقد اعصابه وركض الى المنزل ليقتلها ورافقته شقيقتها ونجيبة "نهلا داوود" لتمنعاه من ارتكاب الجريمة وعند وصولهم للمنزل طلبت نهلا داوود من شقيقته أن تركض الى المقبرة لتقول لميريام أنه قادم ليقتلها.


هربت ميريام الى خطيبها كي تحتمي به إلا أن النتيجة كانت بفشلها حيث هاجمها وضربها وحاول قتلها الا أن نجيبة حضرت في الوقت المناسب وهددته بمسدسها بالقتل اذا لم يتركها، فاصطحبتها الى المستشفى بحالة صعبة جدا لتلقي العلاج وحين استفاقت بكت وعبرت عن صدمتها لما حصل فطلبت من نجيبة "نهلا داوود" الاتصال بخالد ليأتي ويأخذها من القرية ويخلصها من القتل.


ظهر وللمرة الأولى والد "تقلا شمعون" الممثل صلاح التيزاني في مركز الرعاية بالمسنين الذي تهتم به تقلا شخصيا الا ان الظروف لا زالت غامضة من حيث سبب وجوده هناك وقسوة اولاده عليه.

حضر خالد الى المستشفى وأخذ ميريام معه الى شاليه خاص بهم في بيروت كي تهرب من أهل الضيعة فبقي الى جانبها واعتنى بها وتأثر حين اخبرته بان والدتها توفيت وهو أخبر المحامي كامل رشوان بالموضوع.


والد خالد اتصل بزوجته "تقلا شمعون" في بيروت ليعلمها بأنه سيحضر لبيروت ليقضي معها وقتا مميزا ومع اولاده.


ذهبت نجيبة إلى منزلها واكدت أنها ستصور نسخاً عن ورقة براءة البنات وستوزعها على كل حيطان الضيعة ليعلموا أنهنّ بريئات.


هند "الامرأة التي تشغّل البنات" ظهرت من جديد مع شريكها اللبناني وأراد صور وعناوين البنات.