في تغطية خاصة لموقع النشرة استقبلت الاعلامية هلا المر في برنامجها "فايق يا هوا" عبر اذاعة سترايك الإعلامية هدى شديد.

في بداية الحلقة اشارت شديد الى ان الإعلام السياسي يقدم احيانا اخباراً مزعجة "بيصير اسمنا مرادف للإنفجارت والدمار والشهداء"، ونحن في النهاية رُسل علينا نقل الخبر.

وعن الفرق بين المراسل الذي يبقى في مكان واحد "بعبدا، بكركي.." والمراسل المتنقل، كشفت شديد انها كانت مراسلة معتمدة في القصر الجمهوري من العام 1996 مع "النهار" و"لوريون لوجور" و"صوت لبنان"، من ثم انتقلت الى lbci واصبحت مراسلة متنقلة "شعرت بمتعة العمل الإعلامي خصوصاً عندما ندخل الى معاناة الناس والأحياء الفقيرة".

أما عن الخوف فاشارت شديد الى انها لا تخاف من الاحداث "الدموية" عند تغطيتها "انا انسانة قدرية، ما انصبت برصاصة ولا بانفجار وطلع قدري اني امرض".

كذلك تطرق النقاش الى مرضها بـ"السرطان" حيث اشارت شديد الى انها في البدايات كانت تتساءل لماذا هي "تأخرت كتير لعرفت اجاني كذا عارض وانذار، وكنت ملهية بالتغطيات اليومية"، الى ان "استويت" وطلبوا مني اعمل موضوع وبقيت ابكي من بيروت الى ادما، فنظرت لي لارا زلعوم واعطتني اجازة لثلاثة ايام كي اقوم بكل الفحوصات"، اجريت الفحوصات فتبين انني مصابة بالمرض بالدرجة الثالثة".


"ما تقبلت المرض-السرطان بالمعدة- وما بدي اهلي يعرفوا"، هكذا كانت ردة فعل شديد في اول مرحلة من اكتشاف مرضها "وكان الطبيب يقول لي اما علاج عملية اما بالعكس، فسألته هل سيتساقط شعري؟"، من ثم اجريت العملية.

وعن شفائها من المرض اشارت الى انها "معجزة"، وكشفت ان الشيخ بيار الضاهر اخذ قراراً بعلاجها في الولايات المتحدة الأميركية "قرر عني، وهلق بقلو لآخر عمري شكرا كتير لوقفتو معي هو وزوجتو رندة"، وكشفت شديد انها عانت كثيراً من العلاج "كنت اتوجع كتير وصديقتي الين وزوجها اهتموا بي في اميركا".


وسردت شديد مرحلة علاجها حيث لم تجر العملية التي كانت مقررة لها بسبب تحسن صحتها "قللي الحكيم ما رح نعملها"، واثناء سردها للقصة انهمرت دموع شديد على الهواء.

من الناحية النفسية اكدت شديد انها كانت قوية بمرحلة مرضها بسبب وجود اصدقائها الى جابنها، وردا على سؤال هلا كشفت شديد انها مؤمنة بطبيعتها وكثر من المحيطين بها ساعدوها كل حسب ديانته بالصلاة لأجل شفائها، وكشفت شديد انها ستخضع الى فحوصات طبية نهائية خلال شهرين.

وختمت شديد حديثها عن مرضها بأنها قررت ان تتنعم بحياتها ولا تفكر بغد لأن لا احد يملك خبراً ما اذا كان سيعيش لغد.

وعن علاقتها بالإعلامي جورج صليبي قالت شديد "هو صديقي وهو عزيز على قلبي وخبر ارتباطنا نكتة واتصلوا فينا الناس، وكل حدا بيعمل بحث عن اسمي بيطلع صوري مع جورج انا بحبو كتير لجورج كصديق وكخي"، من ناحية اخرى اشارت شديد الى انها تسعى ان تكون ملكة في عملها لذا تطمح لبرنامج سياسي "وهو طموح لكل شخص في الاعلام والفرصة لما تجي يا بنجح فيها يا بسقط فيها، وانا بشتغل على حالي كتير".


شديد أكدت انها تريد النزول الى الشارع كي نحكي هموم الناس "في مناطق ما واصلها الزفت والمي والكهربا"، وختمت شديد بأمل الشفاء لكل مريض بالسرطان ، وكشفت ان زوجها الراحل كان مصاباً بالسرطان، واشارت الى انها في صدد توقيع كتاب لها.