في لفتة مميزة من جوقة الفرح السورية أقيم في حرم الجامعة الأميركية في بيروت في قاعة "الأسمبلي هول" حفل غنائي للجوقة بقيادة المايسترو حبيب سليمان.



تحت عنوان "جوقة الفرح تنشد السلام... كما أنشده زكي ناصيف" الحفل بدأ بتحية لزكي ناصيف من ألحان ستافروس كوغومتزس ومن بعدها باقة من الترانيم منها "يا رب إليك صلاتي"، "حنانك يا رب الأكوان"، و"إكليله مضفورٌ"، بأصوات ملائكية أنشدت ونقلتنا الى حالة إيمانية عالية.


بعد ذلك أنشدت الفرقة عددا من الأغنيات منها "هللي يا سنابل"، "ع بالي لاقيك يا قمر" و"بلدي حبيبي" لينفرد بالغناء المنشد معن درويش بأغنية "رمشة عينك" ومن ثم غنت الفرقة موشح "فوق هاتيك الربى".


أما أغنية "دبكة المواسم" فغناها ساري خلاف وتبعه رياض معوض بأغنية "أسمر يا فاتنا"، لتعود الجوقة وتنشد وصلة من مقامي "المينور" و"الكرد" حيث أنشدوا "ناداك عبير زهورنا"، "يا عاشقة الورد"، "أعود إليك يا قريتي"، "حلوة ويا نيالها"، "نقيلي أحلى زهر" و"ليلتنا من ليالي العمر".


وختام الغناء الفردي كان مع المايسترو حبيب سليمان بأغنية "غني معي" لتعود الجوقة وتشدو أغنية "هيهات يطلوا الحلوين" ومن ثم وصلة من مقام "السيكاه" بأغنيات "يا جار الرضا"، "يا ديار" و"اشتقنا كتير يا حبايب".

وختم الحفل بأغنيتي "يا بني أمي" و"مهما يتجرح بلدنا" وحصدت الفرقة الكثير والكثير من التصفيق تأثرا بتاريخ الراحل زكي ناصيف وبروعة الأداء والأصوات العذبة.


وعلى هامش الحفل كان لموقع النشرة لقاء سريع مع المسؤول عن برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية وابن أخ الراحل زكي ناصيف الأستاذ نبيل ناصيف .

في البداية أخبرنا عن هذا الحفل بذكرى رحيل الكبير زكي ناصيف
فرقة الفرح أحبت أن تنشد أنشودة السلام والتي هي من تأليف وتلحين الراحل زكي ناصيف والتي استوحوا منها البرنامج.


هناك عدد كبير من الاغنيات لتكريم الراحل، الى أي مدى هذا الحفل يفي حق زكي ناصيف خصوصاً من قبل جيل جديد؟

الفرقة كرمت أيضا الراحل وديع الصافي ولديهم إطلاع كبير على الموسيقى المشرقية واللبنانية التراثية، وهم يعطون قيمة مضافة لزكي ناصيف.


هل سيكون هناك حفلات أخرى خلال الصيف؟
لا، لكن هناك حفلات في العام القادم لأننا نقيمها خلال العام الدراسي، وأقمنا حفلا في بداية الشهر الحالي في مجمع بيار أبو خاطر بمشاركة فرقة Lebam .


كلمة أخيرة
أريد أن أشكركم وأشكر حضوركم ودعمكم لنا.