كان الأمير ويليام والأمير هاري عمرهما 15 و12 عاماً، عندما وقع الحادث المأساوي الذي أودى بحياة والدتهما الأميرة ديانا.


ويتذكر كل من الأميرين، المكالمة الأخيرة التي أجرتها معهما الأميرة ديانا، إلا أنهما لم يكشفا تفاصيل هذه المكالمة.
لا تزال هذه المكالمة تثير التساؤلات والأحاسيس، إذ إنها ليست مجرد لحظة في التاريخ، بل تمثل نقطة تحول حاسمة في حياة ويليام وهاري، وتبين أبعاداً عميقة في علاقتهما بوالدتهما. لذلك تحاول بعض الوثائقيات والدراما التلفزيونية استكشاف هذه اللحظات.
يتذكر الأمير ويليام هذه المكالمة، ويشير إلى أنه وهاري كانا في عجلة من أمرهما لتوديع والدتهما، من دون أن يدركا أنها ستكون المرة الأخيرة التي يتحدثان فيها معها.
وقال الأمير هاري إنه لا يستطيع تذكر ما دار بينهما، إلا أنه لو كان يعلم أن تلك المكالمة ستكون الأخيرة، لقال لأمه كلمات مختلفة. وأشار إلى أنه يندم على قصر المكالمة، ويتمنى لو قال لأمه أموراً أكثر.
وكشف ريتشارد كاي، الصحفي الملكي وصديق الأميرة ديانا، في وثائقي عام 2021، أن الشرطة قالت أن مكالمة الأميرة له كانت آخر مكالمة هاتفية لها قبل وفاتها. وقال أن في تلك المكالمة كانت الأميرة ديانا ترغب بشدة في العودة ورؤية ابنيها.
وكشف الأمير هاري في وثائقي عام 2017، عن عدم رؤيته وشقيقه الأمير ويليام لوالدتهما لعدة أسابيع قبل وفاتها.
يذكر أن الأميران هاري وويليام عاشا حياة مليئة بالتنقل بين منزلي والديهما بعد طلاقهما. وقال الأمير هاري أن هذه التجربة كانت طريقة فريدة للتطور والنمو، على الرغم من المشاجرات مع أخيه التي شهدتها تلك السنوات.