تستمر النجمة الأميركية بريتني سبيرز، فتح النار على عائلتها من خلال مذكراتها «The Woman in Me» المقرر إصدارها خلال الأيام المقبلة، وتكشف خلالها كواليس فترة تعتبر من أصعب الفترات التي مرت عليها في حياتها ووضعها تحت وصاية والدها لمدة جاوزت الـ 14 عاما، قائلة إنها كانت تشعر أن عائلتها سوف تقوم بقتلها.


وفي مقتطف جديد من مذكراتها، والتي حصلت عليها مجلة «تايم»، اعترفت أيقونة البوب بأن أسرتها قيدتها ونُقلت إلى المستشفى بعد حادثة وقعت عام 2008 حيث حبست نفسها في الحمام مع ابنها جايدن، لأنها كانت قلقة من أنها لن ترى أولادها مرة أخرى، بعد ذلك، قدم والدها جيمي سبيرز الأوراق لإدخالها تحت وصايته.
|وقالت سبيرز في مذكراتها: "في أوقات مختلفة كنت أرفض ذلك، خاصة عندما منعني والدي من الوصول إلى هاتفي الخلوي، كنت أحاول تهريب هاتف خاص بي وأحاول التحرر منهم ولكنهم كانوا يقبضون علي دائمًا، وهذه هي الحقيقة المحزنة والصادقة بعد كل ما مررت به، لم يتبق لدي الكثير من القتال. لقد كنت متعبة وكنت خائفة أيضا".
وأضافت: "وبعد أن تم تثبيتي على نقالة، علمت أن بإمكانهم تقييد جسدي في أي وقت يريدون ذلك، اعتقدت أنه كان من الممكن أن يحاولوا قتلي، وبدأت أتساءل عما إذا كانوا يريدون قتلي بالفعل".عندما تولى والدها السيطرة على حياتها، أوضحت أنها شعرت بتراجع روحها عن جسدها، مما دفعها إلى استخدام خاصية الطيار الآلي، وتأمل أنه إذا لعبت معهم، فسوف يسمحون لها بأن تعيش حياتها كما تريد، قائلة: "لم أر مخرجا أخر".