حرص العديد من أفراد العائلات المالكة لتنظيم فعاليات في اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي صادف أمس الثلاثاء في 10 تشرين الأول وهو يوم دولي للتثقيف العالمي في مجال الصحة النفسية والتوعية والدعوة ضد الوصمة الاجتماعية، وقد شارك لهذه الغاية أمير وأميرة ويلز، الأمير ويليام وكايت ميدلتون، وكلاهما يبلغ من العمر 41 عاماً، في منتدى للشباب في برمنغهام، تحت عنوان "استكشاف عوالمنا العاطفية"، جنباً إلى جنب مع راديو BBC 1 ومؤسسة The Mix الخيرية، حيث يواصلان عملهما الطويل لتعزيز الصحة النفسية، والتحدث بشأن أهمية هذا اليوم وتحقيق أهدافه المنشودة.


ويُعد حدث أمس الثلاثاء، الذي جمع 100 مندوب شاب- تم ترشيحهم من قبل 10 جمعيات خيرية رائدة في مجال الصحة النفسية وإشراك الشباب- للمشاركة في ورش عمل مع الزوجين الملكيين تركز على العواطف والعلاقات والعمل المجتمعي، هو الأحدث في سلسلة مبادرات من ويليام وكايت ومؤسستهما الملكية حيث يركزان على كيفية تحسين الصحة النفسية، خاصةً لدى الشباب، في جميع أنحاء بريطانيا.
خلال الحدث، ألقت كايت خطاباً قالت فيه للجمهور قالت فيه : "اليوم، يشعر المزيد من الناس بالقدرة على التحدث عن صحتهم النفسية أكثر من أي وقت مضى. وهذه خطوة كبيرة إلى الأمام. ولا نزال نشعر بالإلهام أنا وويليام لرؤية الشباب، كونكم جميعاً هنا اليوم، تقودون هذه الحملة. كجيل، أنتم تقدرون صحتكم النفسية وتتحدثون عنها أكثر من أي جيل سبقكم، وهو أمر نعجب به ونشيد به حقاً".