وجد عدد من مشاهدي فيلم Oppenheimer للمخرج الاميركي كريستوفر نولان، صعوبة في سماع الحوار بين الشخصيات في بعض المشاهد بوضوح، وأكد المخرج الأميركي أنّ هذا كان مقصودا، وأنّه قرر عدم عودة ممثليه إلى حجرة التسجيل في مرحلة ما بعد الإنتاج لإعادة تسجيل حوار المشاهد، وهي خطوة شائعة في صناعة الأفلام تسمى "استبدال الحوار الآلي".


وأضاف مخرج Oppenheimer في حوار مع موقع Insider الأميركي: "أحب استخدام الأداء الذي تم تقديمه خلال المشهد بدلا من أن يعيد الممثل التعبير عنه لاحقًا، وهو اختيار فني قد يختلف معه بعض الناس، وهذا حقهم".
وذكر نولان سبب عدم وضع الصوت بشكل واضح في بعض المشاهد بسبب كاميرات IMAX التي يستخدمها ، قائلا: "هناك بعض التحسينات الميكانيكية، تقوم IMAX ببناء كاميرات جديدة في الوقت الحالي ستكون أكثر هدوءًا، لكن الاختراق الحقيقي هو في تكنولوجيا البرمجيات التي تسمح لك بتصفية ضوضاء الكاميرا".
وتابع: "لقد تحسن ذلك بشكل كبير خلال 15 عامًا أو نحو ذلك من استخدامي لهذه الكاميرات، ما يتيح لك القيام بمزيد من المشاهد التي لم أكن أستطيع القيام بها في الماضي".
وغالبًا ما ينتقد التصميم الصوتي في أفلام كريستوفر نولان، ما يجعل الحوار غير مسموع، وكانت هناك ردود فعل على أنّ توم هاردي كان غير مفهوم في فيلم "The Dark Knight Rises"، وقال نولان سابقًا إنّ فيلم "Interstellar" لعام 2014 واجه شكاوى مشابهة.
وأوضح في تصريحات سابقة، أنّ الجانب الصوتي في الفيلم مهم جدا في الصناعة السينمائية، لكنه يحب التلاعب به حسب رؤيته الإبداعية في الفيلم.