أفاد المكتب الطبي في ولاية لوس أنجلوس الأميركية بأن ليزا ماري بريسلي، الإبنة الوحيدة لإلفيس بريسلي، قد توفيت بسبب انسداد الأمعاء الدقيقة وذكر تقرير تشريح للجثة أن الانسداد كان في الأمعاء الدقيقة بسبب التصاقات التي تطورت بعد جراحة معالجة السمنة التي خضعت لها منذ سنوات، مبيناً أن هذه المضاعفات معروفة لهذا النوع من العمليات الجراحية.


وأنه تم العثور أيضاً على "مستويات علاجية من مسكن الآلام أوكسيكوة دون في دمها، مع وجود مادة أفيونية ثانية من البوبرينورفين، والتي تستخدم لعلاج إدمان المواد الأفيونية".
وأكد التقرير أنه لم يتم العثور على أدوات مخدرة أو مخدرات في منزلها وكانت نتائج اختبار فحص السموم في البول سلبية.
وكانت بريسلي قد اشتكت من آلام في البطن في الأشهر التي سبقت وفاتها وفي الصباح الذي سبق العثور عليها غير مستجيبة في منزلها، وفقاً لتقرير تشريح الجثة ورواية محقق الطب الشرعي. وقد تم دفنها، بجانب ابنها بنيامين كيو في غريسلاند، حيث نشأت في طفولتها مع والدها الذي توفي عام 1977.