يبدو أن الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرضت لها الفنانة العالية مادونا، قد شغلت بالها حول كيفية إدارة ثروتها التي تقدر بـ 850 مليون دولار أميركي، في حال وفاتها، خصوصاً وأن النجمة حريصة على عدم ضياع ثروتها بين أفراد أسرتها المتنازعين.


وبحسب مصدر مطلع، فإن مادونا قررت أن تشارك حقوق أغانيها بالتساوي بين أطفالها الستة، كما تنوي إعطاء بعضاً منها لمدير أعمالها لذي وقف إلى جابنها بشكل دائم.
وقال المصدر أن مادونا "ترفض أي حيلة رخيصة قد "تشوّه إرثها"، باستثناء Abba Voyage، أقلّ ما يمكن قوله عن استخدام "الهولوغرام" لإعادة إحياء الفنانين هو أنّه أمر مريب. انتقد النقاد جولة ويتني هيوستن التي تمّت من خلال "الهولوغرام"، ومادونا ترفض السماح للمدراء المتعطشين للمال بأن يقوموا بالأمر نفسه معها".
وقد وجهت مادونا رسالة للجمهور شكرتهم فيها على تعاطفهم معها، وكتبت: "أشكركم على طاقتكم الإيجابية وصلواتكم وكلمات الدعم التي قدمتموها لي، لقد شعرت بمحبتكم، أنا في طريقي نحو التعافي. أشعر بامتنان للنعم في حياتي. أول ما فكرت به عندما استيقظت في المستشفى كان أولادي، وثاني شيء خطر لي هو أنني لا أريد أن أخيب ظن أي شخص اشترى تذكرة لحضور حفلي، لم أرد أن أخيب ظن كل من عمل معي بجد خلال الأشهر القليلة الماضية لإنجاح حفلاتي. أركز حاليًّا على صحتي، أريد أن أصبح أقوى لأتمكن من العودة في أقرب وقت ممكن. سنضع برنامجًا جديدًا لحفلاتي في أمريكا الشمالية، وستبدأ حفلاتي في أروربا بشهر أكتوبر".