تلقت شرطة لوس أنجلوس أكثر من 15 مكالمة منذ بداية هذا العام حول الفنانة ماديسون بير، وكان آخرها يوم الأحد الماضي، وقيل ي كل مرة إنه متصل ذكر يدعي أنها ستؤذي نفسها أو تنتحر.


تقول المصادر إن رجال الشرطة تحدثوا إلى ماديسون، التي أخبرتهم أنها بخير وليس لديها أدنى فكرة عن المسؤول عن المكالمات الهاتفية، وقيل أن الشرطة ستضع ذلك في الاعتبار للمضي قدمًا.
توصلوا رجال الشرطة إلى أن المكالمة قادمة من مكان ما في ألمانيا، ولكنهم لم يكتشفوا أي شيء آخر حتى الآن، والقضية لا تزال قيد التحقيق.
إن هذه المشكلة متنامية للشرطة في جميع أنحاء البلاد، فهي شكل من أشكال المكالمات المزحة، غالبًا ما يتم إجراؤها للبث المباشر عبر الإنترنت بهدف الحصول على استجابة كبيرة من الشرطة لمداهمة منزل الضحية.
لحسن الحظ، لم يتصاعد أي شيء مع ماديسون، لكن النتائج في الماضي أدت إلى اقتحام رجال الشرطة لمنازل الناس بالبنادق المسحوبة مما تسبب في حالة من الذعر الشديد، واحتمال حدوث ما هو أسوأ بكثير.