قام النجم البريطاني الشهير رود ستيوارت بمبادرة إنسانية تجاه عائلة أوكرانية لجأت إلى بريطانيا هرباً من الحرب.


العائلة المؤلفة من 7 أفراد وهم :الأب والأم روستيسلاف وأولينا وخمسة أطفال :تاراس (17 عاماً) وكوستيا (16 عاماً) ورومان (13 عاماً) وماريا (ذ0 أعوام) وديمترو (عامان) تمكنت من الحصول على مأوى في منزل ستيوارت مدفوع الفواتير والإيجار لمدة عام على الأقل، ليس ذلك فحسب، بل وإلى جانب المنزل الذي قدمه لهم، قام ستيوارت كذلك بتوفير فرص عمل لاثنين من اللاجئين الآخرين في ممتلكاته مترامية الأطراف في إسيكس، وأحدهما يعمل الآن بستانيا لديه.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال السير رود ستيوارت لصحيفة "ميرور" البريطانية: إن القصة بدأت في إحدى الأمسيات قبل عدة أشهر، عندما كان يتابع مع زوجته بيني، مشاهد من الحرب في أوكرانيا بنشرة الأخبار، وشعرا بالحزن الشديد وضرورة تقديم أية مساعدة ممكنة، واستطرد: "لقد ولدت بعد الحرب مباشرة، لذلك فإن أسرتي لديها الكثير من الذكريات عنها. هكذا كان الأمر مدمرا بالنسبة لي. لم أكن أعتقد أننا سنرى أمثال الحرب البرية بالدبابات مرة أخرى"، وأضاف : "اعتقدت أنا وابن أخي وارن أنه من الأفضل أن نفعل شيئا، فاقترح أن نجمع بعض الشاحنات ونملأها بالإمدادات وكل ما يحتاجون إليه"، وأعلن أنه تم بالفعل إرسال 3 شاحنات وفريق إلى أوكرانيا، وعادت الشاحنات محملة بـ16 لاجئا نقلتهم إلى برلين، ولم يرغب في التوقف عند هذا الحد، فنجح في التواصل مع روستيسلاف وعائلته، الذين لم يكونوا جزءا من اللاجئين الستة عشر.
واختتم حديثه بالقول: "عادة ما أبقي كل جهودي الخيرية في الخفاء، لكنني فكرت (أنا فارس)، لقد حصلت على لقب الفروسية بسبب الأشياء التي حققتها في حياتي والعمل الخيري الذي قمت به على مر السنين، لكن هذا كان من الماضي؛ أريد أن يُرى أنني أفعل شيئا، يجب أن أستخدم قوتي لأفعل شيئًا للناس. أنا متأكد من أنه إذا كان هناك أشخاص يرون ما أفعله، فسيقدمون المساعدة كذلك".