بدأت سيلينا كوينتانيلا بيريز الغناء عندما كانت في التاسعة من عمرها، حينها إفتتح والدها مطعماً خاصاً، وشكل فرقة "سيلينا ذ لوس دينوس".

أغلق المطعم بعد ذلك بعامين وإنتقلت العائلة ذات الأصل المكسيكي إلى ولاية تكساس الأميركية، وبدأت بالغناء لإعالة أنفسهم. وفي عام 1984، تم إصدار أول أغنية لسيلينا "سيلينا ذ لوس دينوس"، وصدر الألبوم الثاني الخاص بها عام 1985، والذي يحمل إسم "فتاة في نيو تاون"، لتبدأ مسيرتها الفنية وتنطلق إلى عالم الشهرة.
شجع والد سيلينا إبته بشكل دائم لتقديم الموسيقى المكسيكية والإسبانية، رغم أنها لم تعرف المكسيك أبداً ولم تذهب لها ما قامت بتسجيل برنامج غنائي بمساعدة عائلتها حيث كانوا يعزفون معها.
عام 1993، أصدرت سيلينا ألبوم "سيلينا لايف"، ونال شهرة عالمية واسعة للغاية، وكان من أبرز أغنياته "كارنفال التل"، وفازت سيلينا بعدة جوائز ورشحت لأخذ جائزة غرامي، ورشحت لنيل جائزة كريستال الذهبي وكانت لها شعبية كبيرة جدا على مدى مسيرتها الفنية، وأصدرت بعد ذلك ألبوم "ممنوع الحب" عام 1994، لتأكد شهرتها وإمتلاكها قاعدة جماهيرية واسعة.
عام 1995، أصدرت سيلينا ألبوم "أحلم بك"، ليكون الألبوم الأخير الذي تسجله قبل وفاتها، وتم إصداره بعد وفاتها، وأحدث ضجة عالمية واسعة.
توفيت سيلينا بيريز قتلاً بعد مشوار فني قصير وحياتي قصير للغاية، وبالعودة لأعوام إلى الوراء، تولت يولاندا سيلديفار مسؤولية إدارة المحلات التجارية الخاصة بها، إضافة إلى إدارة نادي معجبي سيلينا، لتكتشف بعدها أنها كانت تختلس من أموالها، وأنها تمكنت من سرقة حوالى الـ 30000 دولار، وقبضت بعدها الشرطة عليها.
بعد أن تم إطلاق سراحها حاولت إعادة التواصل بينها وبين سيلينا، وتمكنت بالفعل من إقناعها بالإلتقاء بمفردهما في الفندق، بحجة رغبتها في الحصول على بعض الوثائق، لتخرج مسدساً وتطلق النار عليها، ورغم أنها تمكنت من الهرب، إلا أنها لم تنجُ بحياتها.
تم بعد ذلك إلقاء القبض على القاتلة بالرغم من محاولتها الهرب، والسجن لمدى الحياة بتهمة إرتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى. ورحلت سيلينا بيريز عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 24 عاماً.