شاركت الممثلة اللبنانية زينة مكي صورة لظهرها أظهرت من خلالها الجرح الذي تركته العملية الجراحية التي خضعت لها سابقاً بسبب إنحناء في عمودها الفقري، وعلقت على المنشور متحدثةً عن فيلم قصير يتحدث عن حالتها قامت بإخراجه لدعم الحالات المماثلة، وكان من المفترض أن يطرح في الـ 15 من تشرين الأول، إلا أنها لم تطرحه بعد الأحداث التي حصلت في غز ة ، وقالت: "في اليوم الأول من شهر اكتوبر ٢٠٢٣ .

. قُمت بإخراج فيلم قصير .. كنتُ أريد أن أهديه الى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت .. الذين يعانون من أوجاع و حالات صحية .. كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس.. "عشان هيك بحب شغلي"، لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة و التصوير و الرقص حتى .. كنتُ أريد أن أهديه تحديداً الى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو اضطرو (مثلي) الى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ و براغٍ من حديد.. ثم انكسر قلبي في السابع من اكتوبر.. و ضَل عم ينكسر حتى اليوم شعرتُ بسخافة حالتي و وجعي أمام ما يحصل .. أمام المجازر و الموت و الأشلاء .. فتوقّفت عن نشر فيلمي .. كان من المُفترض أن أنشره في الخامس عشر من شهر اكتوبر و شاءت الصدف أن أكون في هذا اليوم متواجدة في دبي.. عم صّور حملة توعوية.. عن الصحة المهم .. فيلمي اسمه "انحنى دون أن ينكسر" في الخامس عشر من أكتوبر، اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور يُكمَل .. بعدين".