أعلن الشاعر المصري بهاء الدين محمد تراجعه عن قرار الإعتزال، الذي كان قد أعلنه في 5 تشرين الاول/أكتوبر.


وأورد بهاء الدين محمد على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي: "مهما توقعت أو حسيت أو تخيلت مش حاعرف أوصف إحساسى بكلام يرد بكل احترام على رد فعلكم وفعل زمايلى الفنانين اللى رافضين قرار اعتزالى والتركيز فقط على تأملات فى نِعم الله، رد الفعل اللى رافض القرار خلانى أسكت وأفهم وأعرف وأشوف بصورة واضحة مدى الحب والتقدير اللى وصلنى من كل مكان وعرفت من خلاله إن ليا مكان ف قلوب من حقهم الرفض، ورد الفعل اللى رافض الاعتزال خلانى أتجاوز اللحظة اللى خليتنى أفكر فى القرار، كانت لحظة سخيفة اتجمعت فيها أحداث كتيرة مش حلوة ونفوس وقلوب كلها حقد وسواد وغباء فى الحياة الفنية والشخصية، وكم كبير من ضعف وطمع ناس مش ناس، وأنا مهما قابلت أى هجوم قذر بس حست إنى محتاج هدوء، وحسيت فى لحظة إنى محتاج أعيش لنفسى ومع نفسى بعيد عن أى ظروف تجبرنى على الاحتكاك أو معاملة المرفوضة دين وحياة وأخلاق.. وأنا مش سهل أوصف ناس بالشكل ده ".
وتابع :"قررت شطب واستئصال كل حد لا يليق ومرفوض، واحتفظت فقط بالناس اللى قلوبهم ونيتهم سليمة فى الفن والحياة، وشكرا على هذا الحب والاحترام اللى حافضل قده وأرد عليه بكل فن، وباشكر كل قلب كتبلى أو بعتلى أو كلمنى يطمن عليا واعتبرته شاركنى ووقف معايا بكل حب ف التجربة دى، ومهم جدا أقول أنا مش بتاع ترندات ولا ظهور إعلامى بالعكس من سنين واخد قرار أعيش فى حالى بعيدا عن الأضواء وأسيب أعمالى فقط فى دايرة الضوء ويكفينى إن كلماتى تعيش وتفضل ناجحه وفى قلوبكم، شكرا من قلبى يا أغلى الناس".