ما زال الخلاف بين الفنان المصري مصطفى قمر والناقد طارق الشناوي مستمر، بسبب فيلم قمر الأخير "أولاد حريم كريم" بعد أن وصفه الشناوي بالمطرب الفاشل.


وصرح قمر بأن الشناوي أصدر حكمه عليه بعد تاريخ فني بالغناء في الوطن العربي استمر مدة لـ 35 سنة، وذكر أنه يرفض هذا التقييم تماماً بعد كل هذا التاريخ الطويل.
وقال: "بيخسرني تاريخي كله"، وتابع أنه لجأ للقضاء لأن كلام الشناوي لم يكن نقداً، بل سبًا وحقًا أدبيًا وماديًا ومعنويًا.
واستدرك: "أي حق يقيمني كمطرب أنا راجل أكاديمي وهو مش دارس موسيقى، يا راجل قول حاجة الناس تصدقها، هو فقد مصداقيته".
وأردف قمر ساخراً: "المفروض طارق الشناوي يكتبلي نص ثروته عشان لما انتقدني طلع في برامج اليومين دول أد اللي طلع فيها عمره كله".
وتابع: "هناك خلافات شخصية بيني وبين طارق الشناوي منذ 20 عامًا ودائمًا ما ينتقص مني كفنان ومن تاريخي وسبق ووجه لي انتقادات غير لائقة منذ أربع سنوات عن فيلمي "فين قلبي"، وخرج وقتها وطالبته بالابتعاد عني وعدم المساس بي، تصريحاتي الأخيرة ضد طارق الشناوي لأن لكل فعل رد فعل ومستحمله بقالي 20 سنة".
كلام قمر جاء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار تقديم الإعلامي تامر أمين.