هل تذكرون نجم وصاحب لقب ستار أكاديمي بموسمه الخامس نادر قيراط؟ سنكشف لكم اليوم بعض التفاصيل عن الفنان التونسي الذي فاز بالموسم الخامس من البرنامج، وسبب غيابه بعد فوزه .



نادر قيراط هو فنان تونسي مولود عام 1986 في مدينة سوسة في تونس، واشتهر بعد فوزه بالمركز الأول في برنامج ستار أكاديمي في بموسمه الخامس عام 2008، حاصلاً على نسبة تصويت 34.44%، يليه الأردني محمد قويدر بنسبة 34.04%، والفنان اللبناني سعد رمضان بنسبة 31.52%. وهو أول مغني متسابق يفوز بالمركز الأول مغنياً بشكل أساسي أغان ليست عربية.



درس نادر قيراط علوم الاقتصاد، ويعزف على الغيتار الكلاسيكي والإلكتريك. يغني بعدة لغات من العربية إلى الفرنسية إلى الإسبانية. كان يبلغ من العمر 21 سنة عند اشتراكه بالبرنامج . ومن هواياته التلحين والعزف والتمثيل بحسب قوله، ومن هواياته غير الفنية الرياضة والسفر والإنترنت والسينما.
بعد فوزه في البرنامج أصدر أغنية بالفرنسية باسم "L’ange Perdu" ( الملاك المفقود) كلمات أيمن جودة، موسيقى الفنان اللبناني مروان خوري ومرافقة موسيقية من الأوركسترا السيمفونية الوطنية الأوكرانية بقيادة فؤاد فاضل.
تزوّج نادر وهو الان أباً والى يومنا هذا يُغني في حفلات ومناسبات لكن أغلبها في بلده تونس .

وعن زوجته يقول: " اسمها زينب تصغرني بثلاث سنوات، تعرّفت عليها بعد فترة من عودتي من "ستار أكاديمي". شاهدتها أوّل مرّة في محل لبيع أشرطة الفيديو، وشدّني إليها جمالها، ثم اكتشفت أنها إحدى معارف صديق لي. وعندما التقينا مرّة ثانية في حفل عشاء دُعينا إليه، تعرّفنا على بعضنا أكثر وتوطّدت الصداقة بيننا ثم توّجت بخطوبة فزواج”.
وعن أكثر ما يعجبه بها: "أهم ما شدّني إليها في بداية تعرّفي عليها طباعها وأيضاً جمالها. ثم اكتشفت بعد ذلك قوّة وعمق شخصيّتها. تثق بي كثيراً، ولدينا نفس الميول والاهتمامات والطموحات ونظرتنا للحياة متقاربة".


وعن ما حصل معه بعد برنامج ستار أكاديمي يقول: " فسخت عقدي مع "ستار أكاديمي" بعد أن اكتشفت أنهم تلاعبوا بي وحاولوا تحويلي إلى سلعة يريدون كسب الربح من ورائها. فشركة "ستار سيستم" لم تقدّم لي أي إضافة أو حتى مساعدة".
وأضاف: "وهو ما حصل مع أغلبيّة المشاركين في هذا البرنامج الذي يستغلّ المتبارين ويجني من ورائهم الأرباح الكثيرة ويجعلهم يعيشون في وهم النجومية، ثمّ يتخلّى عنهم. فأين هم طلاب "ستار أكاديمي" اليوم؟ معظمهم اختفوا"
واكد: "أنا فهمت اللعبة وعرفت الحقيقة بعد أن عشت تجارب جعلتني أتأكّد أن ما أخبرونا به وما وعدونا به ليس سوى مجرّد أوهام. ولذلك، قرّرت العودة إلى الدراسة لتحصيل شهادتي الجامعية، كما أن لي مشاريع أخرى بعيدة عن الفن الذي قرّرت ألا أجعل منه أحد أولوياتي أو مصدراً للرزق. وقد قرّرت أن يكون الفن من قبيل الهواية، أمارسه لأنني أحبّه وأقدّم الأعمال التي أشعر أنها نابعة من روحي ووجداني بغضّ النظر عن نجاحها تجارياً أم لا".