يبدو أن ردّ الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم على المُسيئين لم يكن كافياً، ولم يحرّك ساكناً لديهم، بل كان دافعاً لهم لمواصلة الهجوم عليها بشكل أكبر، وذلك على خلفية تعليقها بشأن زلزال سوريا وزلزال تركيا.


وعلى إثر ذلك، لم تستطع نادين أن تغض النظر عمّا يجري، مبديةً استغرابها من كل هذا التركيز عليها في كل ما تقوله، وقد طلبت من كل من يتابعها بهدف إزعاجها فقط، عدم التركيز على حياتها، والالتفات إلى حياته قليلاً، وأضافت: "مابيخجلوا أمام كل هل كوارث انه يكبّوا سم و حقد مثلاً؟ ما في احساس. خبثاء وما أكثرهم. كأني قاتلة حدا من أهلهم".
وظهر الحزن على نادين من خلال تعابيرها، عندما أكدت أنها لا تستطيع السكوت عن الإساءة، لأنها مثل أي انسان كتلة من المشاعر، ولا تعرف معنى النفاق.
من جهة ثانية، يعتبر بعض محبي نادين أن هؤلاء ليسوا إلا مندسين يحاولون إزعاجها وإثارة قلقها لإيقاعها في الأخطاء، وهذا ما دفعهم لتولي مهمة الرد على المُسيئين بدلاً منها، وطالبوها بالهدوء.