نجحت الفنانة غالية بن علي في خلق حالة فنية فريدة خاطبت من خلالها وجدان مختلف الشرائح الاجتماعية خاصة الشباب، حيث قدمت عدد من اعمال التراث المصري والتونسي بطريقة مميزة، مزجت بين الاصالة والمعاصرة وذلك في حفلها الذي اقيم على مسرح النافورة وجاء ضمن امسيات الاوبرا الرمضانية.


وبصوت يمزج النغمات الطربية والغجرية والغربية تجلت شخصيتها الفنية وقدمت عدداً من الاعمال التراثية المصرية والتونسية الى جانب مجموعة اعمالها الخاصة التي اثبتت قدرتها على الغناء بالعربية الفصحى واللهجة العامية المصرية كان منها ترياق، رأي البريق، أخفي الهوى، أهو ده اللي صار، تحت الياسمينا، يا فؤادي، طائر الشوق، الأطلال، يا مسافر وحدك، لاموني اللي غاروا مني. إلى جانب مختارات من رباعيات صلاح جاهين منها بيت ياسين، عجبي على العجب العجيب العجاب ومن داق سكر شرابكم.