ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن عنكبوتاً قاتلاً كان يختبئ بين قطوف الموز، عندما أوصل سائق شركة "ويت روز" طلبية خضار إلى منزل السيد تيم جنوبي لندن، وسرعان ما تحول المنزل إلى ساحة مطاردة بين الزوجين وأطفالهما من جهة وبين العنكبوت من جهة أخرى.

ولم يجد تيم وسيلة لحماية أسرته من التعرض للدغة قاتلة من العنكبوت، إلا بإخراجهم من المنزل، خصوصاً بعد أن بحث عن نوع العنكبوت على الإنترنت، ووجد أنه مدون في سجلات غينيس كأكثر عنكبوت سام في العالم، وتملّك الرعب جميع أفراد الأسرة في تلك الليلة، لدرجة أنهم رفضوا العودة إلى المنزل.

وحاول تيم وزوجته ليزا الاتصال بالنجدة في البداية للقضاء على العنكبوت، إلا أن ضابط الشرطة أخبرهم بأن هذا النوع من العمل ليس من اختصاصهم، ليلجؤوا إلى شركة "ويت روز"، التي أرسلت العنكبوت عن غير قصد إلى منزلهم.

ووصل موظف من شركة "ويت روز"، مسلحاً فقط بكيس يستخدم لحفظ الأطعمة في الثلاجة، إلا أنه لم يتمكن من العثور على العنكبوت في المطبخ، وعندما تفحص قطوف الموز، وجد أن العنكبوت وضع بيوضه بداخلها، وعند ذلك قرر إخلاء المنزل والاستعانة بخبير آفات للتخلص من العنكبوت السام.

وتمكن الخبير ستيف تريبيت من الإمساك بالعنكبوت حياً، ووضعه داخل صندوق من البلاستيك، وتخلص من البيوض عن طريق وضعها في الثلاجة.

وسارعت الشركة إلى الاعتذار من أسرة تيم، وقدمت لهم قسائم شراء مجانية بقيمة 150 جنيه استرليني اي 255 دولار، إضافة إلى رحلة عائلية كتعويض عن الرعب الذي تسبب به العنكبوت للأسرة.