نعم انه ابداع لبناني جديد وكان هذه المرة على انغام اغنيات فنان دخل التاريخ اللبناني اسمه اكبر من اي لقب هو زكي ناصيف .

وكانت محطة الفرقة اللبنانية لنشر الموسيقى الاوركسترالية lebam وفرقة الفيحاء هذه المرة في منطقة الشوف تحديدا في مهرجانات بيت الدين حيث قدمت حفلاً من اجمل الحفلات كرمت به وكعادتها الكبير زكي ناصيف.


اجتمع الجمهور من كل مناطق لبنان ليحتفل بهذا العيد الموسيقي الضخم مع ابرع واهم العازفين ، فقدموا اغنيات حفرت في ذاكرة كل لبناني وعربي.

بين "يا عاشقة الورد" "مهما يتجرح بلدنا" "ع دروب الهوى" "فراشة وزهرة" "حلوة ويا نيالها" "حبايبنا حولينا" "سهرتنا من ليالي العمر" انشد كورال الفيحاء على انغام معزوفات الجمعية اللبنانية لنشر الموسيقى LeBam اجمل ما قدم الفن اللبناني من ابداعات اذ كان الجمهور الكورال الثاني الذي ردد الاغنيات وصفق بكل ما يملك من حماسة للحياة والفن والوطنية استمرت لساعة ونصف الساعة.


اختتمت الفرقة رحلتها الفنية الوطنية امام ارز لبنان ووسط نسمات بيت الدين الباردة وكالعادة ، كان الختام مسكا مع نشيد "راجع يتعمر لبنان" الذي قدمته الفرقة بمشاركة الجمهور الذي وقف شامخاً تماماً كلبنان وأرزه الذي لم ولن يعرف الانحناء والاستسلام.