دعا الملك تشارز ابنه الأمير هاري للبقاء في مقر ملكي خلال رحلته الأخيرة إلى لندن، وذلك لدواع أمنية، إلا أن الأخير رفض هذه الدعوة وفضل البقاء في فندق.


وبحسب التقارير، فإن الأمير هاري رفض الدعوة لأنها لم يأتِ مصحوبة بتوفير الحماية الأمنية الشخصية التي كان يطالب بها القضاء البريطاني، لذلك قرر التمتع بالحرية أثناء دخوله وخروجه دون وجود للشرطة.
ولم يتم الكشف عن المقر الملكي الذي دعاه الملك تشارلز إليه، إلا أن التقرير تتحدث عن احتمال أن يكون قصر سانت جيمس هو المقصود.
ويقع قصر سانت جيمس بالقرب من قصر كلارنس الذي يقيم فيه الملك تشارلز أثناء وجوده في لندن.