هذه القصة تعود لعام 1908، حيث ولد التوأم الملتصق ديزي وفيوليت هيلتون، وعاشتا سوياً حياتاً مأساوية.


قامت والدة التوأم ببيعهما إلى سيدة تدعى ماري هيلتون، والتي كانت تبيع صورهما من خلف الحانة التي كانت تديرها مقابل المال، وحين توفيت، تركت ماري التوأم لإبنتها ماري إديث، كما لو أنهما كانتا من ممتلكاتها.
تمكنت الفتاتان من الهورب، وحققتا نجاح في العمل كعازفات موسيقيات، إلى أن تخلى عنهما مديرهما وتركهما من دون أن تحصلا على فلس واحد في عام 1961.
عملت الفتاتان بعدها في متجر لمدة 7 سنوات، كما أن فيوليت تعرفت على شاب يدعى موريس لامبرت لكنهما لم يتمكنا من الحصول على رخصة زواج بسبب حالة فيوليت، فتركها حبيبها، كما تزوجت ديزي لاحقًا من ممثل يُدعى هارولد إستيب، ولكن تم إلغاء الزواج بعد فترة وجيزة.
عام 1969، أصيبت ديزي وفيوليت بالأنفلونزا وتوفيتا بسبب أعراضها، أما الأمر الروع هو أن ديزي توفيت قبل فيوليت والأخيرة بقيت على قيد الحياة لفترة أطول من ديزي بيومين إلى أربعة أيام، ملتصقة بجثة أختها المتعفنة، حتى أصيبت هي أيضاً بمرض مميت وماتت.