بعد خلافه مع الراقصة والممثل المصرية سامية جمال، وإنفصالهما فنياً بدأ الموسيقار فريد الأطرش بالبحث عن بديلة لها، وخلال وجوده في باريس، تعرف على شابة تدعى ليلى الجزائرية، فعرض عليها مرافقته الى مصر، مقابل عقد مدته ثماني سنوات.
ليلى هي ممثلة وراقصة جزائرية، اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حكيم، ولدت في مدينة الشلف عام ١٩٣٠، ولديها منذ طفولتها الشغف بالسينما، فإختار لها فريد الأطرش إسم ليلى الجزائرية. وافقت على العرض، وأصبحت حديث الصحافة والوسط الفني. لكنها بعد لقائها لاعب كرة شهير خلال لقاء حواري على التلفزيون الفرنسي، دعته إلى مشاهدة الفيلم الذي شاركت فيه وهو "لحن حبي"، فبدأت علاقة عاطفية بينهما، أدت إلى زواجهما، وإعتزالها الفن.