شهده العالم حدثا طبيا نادرا على طريقة فيلم Face Off، حيث تم فصل وجه بشري من سيدة فارقت الحياة نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، بعد إجراء عملية جراحية استثنائية، استغرقت ما يقارب الـ 15 ساعة، حيث تم إلصاق الوجه وخياطته بعناية فائقة في رأس سيدة أخرى تُدعى "كاتي ستابلفيلد"، بحسب تقرير لموقع “ national geographic”، والتي سجلت كأصغر مريضة لعملية زراعة وجه في الولايات المتحدة الأمريكية، وستكون الـ43 المعروفة في العالم.

يأتي الإعلان عن زراعة وجه بشري جديد لفتاة في الـ 18 من عمرها، والتي كانت قريبة من الموت بعد محاولة انتحار فاشلة عبر إطلاق النار على وجهها بمسدس التي بالرغم من نجاتها، إلا أنها تعاني من تشوهات خطيرة في وجهها ومشاكل في التنفس، وبفضل التطورات الطبية الحديثة، فقد أُعيد تشكيل ملامح وجهها بنجاح من خلال عملية زراعة وجه معقدة.
​​​تُعتبر هذه العملية إنجازاً طبياً استثنائياً ومعقداً، حيث تطلبت تنسيقاً وجهوداً طبية متميزة لإعادة بناء هوية وجه "كاتي"، ومنحها أملًا جديدًا في الحياة.
وفي لقطة مؤثرة متداولة، يظهر الجراحون في مستشفى “كليفلاند كلينك” في ولاية أوهايو، وهم يقفون أمام الوجه الذي تم فصله، قبل عملية زراعته.