قد يصادف الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية جموداً في الوزن بالرغم من متابعة الحمية وتجنب المأكولات الدسمة والحلويات فيصابون بالإحباط عندما ينظرون الى أرقام الميزان ثابتة لا تتراجع بالرغم من التضحيات. لهذه الحالة عدة أسباب نعرضها لكم.

خسارة الوزن

الجسد بحاجة الى مغذيات الى جانب الفيتامينات والمعادن وتتضمن عناصر مثل البروتينات والأحماض الأمينية الأنزيمات والدهون الأساسية. ولمن هم معتادون على الأطباق الجاهزة والحلويات سوف يشعرون بالجوع غالباً. والسبب يعود الى أن المأكولات ترفع وتخفض مستوى السكر في الدم ما يؤدي الى حصول نوبات الجوع.

كميات كبيرة

أحياناً يساء تقدير الكميات في الصحون وهذا ينطبق على المأكولات التي تعتبر صحية. على سبيل المثال تحضير 80غ من رقائق الشوفان مع الحليب وموزة هو إفطار يحتوي على 500 وحدة حرارية. وبعض المأكولات التي يسوقونها في المتاجر تشكل فارقاً كبيراً سواء كانت لبن بالفاكهة او لوح من الحبوب الكاملة فهي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.

الهورمونات

يتناول متبع الحمية كمية أقل ولا يخسر الوزن قد يكون السبب عائد الى الهورمونات لأنها تلعب دوراً هاماً في إنتاج الأنسولين فحين تفرز الأنسولين حرق يتوقف حرق الدهون. وفي كل مرة تتناولون الطعام البنكرياس ينتج الأنسولين والمأكولات الغنية بالنشويات والسكر مثل الأرز والباستا وتالخبز بحاجة الى كميات كبيرة من الأنسولين لتثبيت مستوى السكر.


لا أخسر وزن

الكورتيزول يُعرف بهورمون القلق والتوتر وهو ينعكس على خسارة الوزن. في حالات محددة وخلال فترة قصيرة الكورتيزول مفيد جداً لتحسين الوظائف والتركيز. ونسبة عالية من الكورتيزول لها تأثيرات سلبية منها إضطراب في النوم، إرتفاع ضغط الدم، والشعور بالجوع. وحين يرتفع مستوى السكر في الدم تصبح عملية حرق الدهون مستحيلة. وسبب التوتر لا يعود الى ضغط العمل فحسب بل نقص المغذيات والتمارين الرياضية والحاجة الى أشعة الشمس كما أن التوتر يلعب دوراً ويمنع خسارة الوزن.

لا أتناول طعاماً كافياً

تخفيض كمية السعرات الحرارية يومياً بمعدل 500 وحدة حرارية في اليوم الواحد يؤدي الى جمود في الوزن. لأن الجسم يبطىء عملية الحرق وإنخفاض كمية الوحدات الحرارية تؤدي الى التوتر. الفارق بين تناول الطعام وعدمه هو مسألة توازن هورمونات فالمعادلة واضحة: لا طعام لا أنسولين.