أثبتت بياريت قطريب موهبتها وكفاءتها في التمثيل، وشاركت في عدة مسلسلات، نذكر منها "ظل"، "بكير"، "رقصة مطر"، "عالحد"، "أنا"، "ومشيت"، "أمير الليل"، "مدرسة الحب"، "الشحرورة" و"نضال". ومن أفلامها نذكر "فرح"، "غود مورنينغ" و"ميلودراما حبيبي"، أما في المسرح، فشاركت في مسرحية "طريق الشمس" للمؤلف الموسيقي والمسرحي روميو لحود، ومسرحية "حركة 6 أيار" للمؤلفين الموسيقيين والمسرحيين الأخوين فريد وماهر الصباغ.

إلى جانب التمثيل، بياريت قطريب هي إعلامية راقية، رافقت المشاهدين خلال 13 عاماً في برنامج "أخبار الصباح" عبر تلفزيون المستقبل، وقد إنتقلت منذ سنوات، إلى الإعلام الرياضي.

بياريت قطريب تحل ضيفة على موقع "الفن"، لتكشف لنا الكثير عن أعمالها، خصوصاً مسلسل "نقطة انتهى"، الذي يعرض حالياً وتشارك في بطولته، ولنطلّع على آرائها في مواضيع مختلفة.

أخبرينا أكثر عن دورك في مسلسل "نقطة انتهى".

أجسّد في المسلسل دور الصديقة المقربة لـ"كرمى"، التي تؤدي دورها الممثلة ندى أبو فرحات، وهناك سر أتشاركه معها، والجميع يريد أن يعرف مضمونه، وتحصل مواجهات، وأتعرض لضغوط من "سامي"، الذي يجسد دوره الممثل عادل كرم، وكذلك من "فارس" زوج "كرمى"، الذي يجسد دوره الممثل عابد فهد، وكلاهما يشعران بوجود أمر ما، ويريدان الإطلاع عليه، وبطبيعة الحال يكشف السر في نهاية العمل.

كيف تقيّمين عملكِ في مسلسل "ظل"، الذي عرض في شهر رمضان 2022، والذي جسدتِ فيه شخصية "أمل"؟

شخصية أمل جميلة جداً، والعمل مع المخرج محمود كامل كان ممتعاً، وكان المطلوب الإلتزام بإحساس النص، وفي نفس الوقت، كان العمل يتميز بالعفوية. كان الأداء جميلاً، وفريق العمل رائعاً، وأحببت شخصية "أمل"، لأنها كانت تريد مساعدة ودعم "قيس"، الذي جسد دوره الممثل يوسف الخال في المسلسل، والذي كان يعاني من صراع، ولا يعلم كيفية مواجهة المصاعب، و"أمل" وقفت إلى جانبه وساندته، ودوري في هذا العمل، هو من الشخصيات التي أحببتها.

ماذا عن المسلسل الجديد "روز نوار"؟

المسلسل جاهز، تم تحضيره بإتقان، وكان من المفترض أن يعرض العام الماضي، وهو يضم باقة من الممثلين، منهم عادل كرم وريتا حايك وآلان سعادة.

من الملاحظ أنكِ تختارين أدواركِ بدقة.

نعم لأنني حريصة على تأدية دور أحبه، ومنسجمة معه، ويقنعني، وليس إلزامياً أن تشبهني الشخصية، وقد تكون نقيض شخصيتي، وأنا حريصة على الدقة في الإختيار، لأنني جسدت أدواراً أعتبرها "دعسة ناقصة"، لذا أؤمن بالحدس، وأعمل بموجبه، وأختار الأدوار الناجحة.

كيف توفقين بين التمثيل وعملك في الإعلام الرياضي مع شركة Betway البريطانية؟

أنا درست المسرح، والعمل في الإعلام الرياضي كان فرصة توافرت لي، وأنسق بينهما، من دون تضارب في الوقت بين التمثيل وعملي في الإعلام.

ما الذي يستفزك في الوسط الفني؟

يستفزني تصرف بعض الفنانين على وسائل التواصل الإجتماعي، وما ينشرونه أحياناً ليس مقبولاً، لاسيما أنه يكشف جوانب من شخصية الشخص المشهور، مغايرة عن الصورة المعروفة عنه.

ما الذي يخيفكِ في الحياة؟

أخاف من المرض، لأن الصحة هي أهم شيء، وأتمناها دائماً لي ولعائلتي.

ما هو الموضوع الذي ترغبين بتسليط الضوء عليه؟

أنا أتابع الرياضة بشكل دائم، وأعتبرها مهمة مثل الطعام والماء، لأنها خيار صحي، ولست من السيدات اللواتي يراقبن الوزن ونوع الطعام، بل أعتبر أن الرياضة هي وقاية، وأخصص لها وقتاً محدداً. لا يجب إعتبار الرياضة إلتزاماً، بل نمط حياة، ومن لا يمارس الرياضة، سيواجه صعوبة في البداية، لكنه سيبدل رأيه بعد إكتشاف حسناتها، وإنعكاساتها الإيجابية على الصحة الجسدية والصحة النفسية.

ما رأيك بمبادرة "4 لريمون" لتكريم المخرج والكاتب ريمون جبارة في مسرح مونو، من خلال إعادة عرض أربع مسرحيات له؟

هي مبادرة جميلة جداً من مسرح مونو، والفضل لمديرة المسرح جوزيان بولس، التي أعادت الحياة إلى المسرح، والأهم أن الممثلين والمخرجين غبريال يمين وجوليا قصار وأنطوان الأشقر، عاصروا ريمون جبارة، وهم اليوم يعيدون أعماله بالتعاون مع ممثلين مخضرمين وخريجي معهد الفنون، وقد حضرت لغاية الآن ثلاث مسرحيات، وأنا سعيدة بهذه الظاهرة الثقافية، على أمل أن تستمر.

ماذا عن أعمالكِ الجديدة؟

سأشارك في عمل مسرحي في بداية الخريف المقبل، لكن الوقت ما زال مبكراً للكشف عن التفاصيل، وأنا متحمسة لهذا العمل.