أشاد الكاتب والسيناريست المصري تامر حبيب عبر حسابه بصناع مسلسل "كامل العدد + 1"، كاتباً : "شهادتي مجروحة علشان كتاب هذا المسلسل هما بناتي وصاحباتي وزميلاتي وفلذات أكبادي، رنا أبو الريش ويسر طاهر، أنا شديد الفخر وشديد السعادة، أنتوا اختارتم من الجزء الأول ومع سبق الإصرار أنكم تعملوا الموضوع ده، واختياركم كان ينم على منتهي الذكاء علشان اختارتم موضوع شبهكم، شخصيات من عوالمكم، وعلاقات عارفينها كويس وقادرين تتكلموا عنها بتفاصيلها و مواقفها وصراعاتها، وعملتوا كده وكتبتوا مسلسل ممتع وشيق وحقيقي وطيب، و طيب دي نحط تحتها ميت سطر.


وتابع تامر حبيب: طيب وسط غابة من مسلسلات الدم والمغامرات والعلاقات المشوهة بين الحبايب وبين الأخوات والأهل و بين الصحاب والقرب والغرب، مسلسل طيب في دنيا كلنا واخدين على خاطرنا منها ومش مآمنين لها، ونجحتوا في ده جدا السنة اللي فاتت، ويمكن ماكنتوش ناويين تعملوا جزء تاني أو يمكن كنتوا ناويين، بصراحة مش عارف و مش هأفتي، أضف إلى ذلك أن الغالبية العظمى من الأعمال التي يتعمل منها جزء تاني، بيكون جزئها الأول أقوى وأحلى، و هنا حدث الاستثناء.
وأضاف: ذكائكم وصدقكم وموهبتكم في اللي انتوا كاتبينه السنة دي ربطتنا كمشاهدين وحببتنا في الشبكة الطيبة المبهجة الممتعة دي أكثر وأكثر، أنا شخصيا و من أول حلقة ماتش الكورة لقيت روحي عايز الحق اخطفني كرسي وسط العيلة الحلوة دي واتفرج معاهم على الماتش، ودموعي فاجئتني وفرحت كأني بجد واحد منهم، كل واحد في الناس دول بقي يخصني، وكل شاب وشابة وطفل وطفلة بقوا ولادي، بقيت عايز أساعد في حل مشاكلهم، وخايف على الولاد زي ليلي وأحمد بالظبط وشايل همهم، عيلة كامل العدد بقت عيلتي بجد علشان العيلة دي هي فعلا هي عائلاتنا كلنا أيام ما معني العيلة كان موجود ومهم.
يا رب كل اللي اتفرج يبقي افتكر وفهم وقدر المعني ده، فرحت قوي وأنا بأتلخبط وأنا بأتفرج ومش فاكر مين ولاد مين و لا مين أخوات مين، يا رنا ويا يسر ويا خالد يا خلفاوي يا إنسان، ماظنش أن أي حد فينا ماكانش جعان ونس ودفا و طيبة لقيناهم عنكم، وعمرنا ما هانشبع منهم أبدا، وأكيد كل فرد من أفراد العيلة دي هما وقرايبهم وصحابهم وحبايبهم وحبايب صحابهم ليه دور عظيم ما يقلش عن دور الثاني في إحساسنا بالونس ده.
وإختتم : أنا لسة ماشوفتش آخر حلقة، قاصد أأجل آخر قعدة معاكم اللي بعدها علطول هأفضل مستنيكم لغاية ما ترجعولي السيزون الجاي.