ستبدأ كولومبيا باستخراج أغلى وأكبر كنز في التاريخ إذ تبلغ قيمته أكثر من 17 مليار دولار من الذهب والفضة والزمرد، وذلك في نيسان المقبل.


الكنز موجود في السفية الشراعية الإسبانية "سان خوسيه" التي غرقت عام 1708 بالقرب من مدينة قرطاجنة، وحملت السفينة المسلحة بـ64 مدفعا الكنوز التي تم جمعها في مستعمرات أمريكا الجنوبية بأمر من الملك فيليب الخامس، وسقطت قذيفة أطلقتها المدفعية الإنجليزية في مخزن البارود للسفينة الإسبانية، ونتيجة للانفجار والحريق على متن السفينة، غرقت "سان خوسيه"، ولم ينج سوى 11 بحارا من أصل 600 بحار من أفراد الطاقم.
وبعد انتخاب غوستافو بترو رئيسا للبلاد عام 2022، غيّرت حكومة كولومبيا موقفها، أعلنت السلطات أنها تنظر إلى السفينة الغارقة ليس باعتبارها فرصة "لجمع الأموال"، بل وباعتبارها أثرا ثقافيا في بيان صدر في 19 اذار الجاري.