كشف رياض قصري، إبن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، العديد من الأمور عن حياة والدته، وحبها لمصر، وقال: "عايزك تسلم لي على مصر كلها ماتتخيلش مصر وحشاني أد إيه، مصر كانت واحشة وردة لدرجة انها قررت تعيش وتستقر هناك، وقضت أكبر وقت من حياتها في مصر، عاشت طفولتها في مصر وبعدين عاشت فترة من عام 1963 لـ1972 مع أبي في الجزائر، ومن هذا التاريخ لـ2012 كانت عايشة ومقيمة في مصر، وهذا يدل على ارتباطها بمصر".


وتابع: "أتذكر بعد عملية زرع الكبد التي خضعت لها في 2002، طلبت منها العودة معي للجزائر والبعد عن الساحة الفنية، لترتاح بدون ضغوط، وأتت الجزائر بالفعل لكنها لم تتحمل لأكثر من 3 سنوات وطوال الوقت كانت فاتحة القنوات للتليفزيون المصري، وقالت لي لا هرجع للقاهرة، علاقتها بمصر ممكن أوصفها أنها كانت شاربة مصر".
وعن أغنية "وأنا على الرابابة بغني"، قال: "أنا فخور بهذه الأغنية، جيل والدتي كان عندهم ضمير ومقتنعين بكل ما يقولونه فهي كانت تغني بدافع الفخر بانجازات الجيش المصري في حرب أكتوبر، مثلها مثل باقي العرب".
وعن علاقته بها، قال: "أمي عمرها ما كانت حاسمة أمي علاقتها معنا أنا وأختي لم تكن مبنية على السلطة والسيطرة، كانت علاقة حنان وكلام واخترام ومحبة، كانت توصل لأهدافها معنا في التربية بالكلام الطيب وتلاقي نفسك معها مضطر تسمع لها مش خوفا منها لكن خوفا على زعلها، ومثل كل سيدات العالم كانت تحب التسوق، تتركها في المحلات يحدث دمار شامل".
تصريحات رياض قصري جاءت خلال لقائه في برنامج "نبتدي منين الحكاية" عبر "راديو مصر".