أين الأميرة كيت؟ سؤال يُطرح بعد غياب غير مبرر لأميرة ويلز، التي ظهرت آخر مرة في 25 كانون الأول / ديسمبر، يوم عيد الميلاد في ساندرينغهام. بعدها أعلن قصر كنسينغتون، في منتصف كانون الثاني / يناير، أن الأميرة لن تعاود نشاطاتها العامة قبل عيد الفصح في 31 آذار / مارس، بسبب فترة النقاهة اللازمة، جراء العملية الجراحية التي خضعت لها. لكن الشائعات وهي عديدة ومتنوعة، حملت عناوين مخيفة، منها أين أميرة ويلز؟ هل تم التخلص منها؟ هل هي فعلاً مريضة؟ هل أتت الأميرة كيت؟ حتى الساعة لم تنجلِ الحقيقة، ولم يتم التأكد من أي خبر متداول، لذا نستعرض كل ظروف غياب الأميرة، وبعض الوقائع مع التواريخ حتى ظهور الحقيقة.

خبر حزين وظهور للأميرة

نشرت Daily Mail في ١٨ آذار /مارس خبراً مفاده أن الأميرة كيت شوهدت مع زوجها الأمير ويليام تتسوق في متجرها المفضل وبدت مرتاحة وسعيدة وبصحة جيدة. هذا الخبر إنتشر بعدما إستبدلت الـ BBC ألوان اللوغو باللون الأسود وأعلنت أن القصر الملكي يستعد لإعلان خبر حزين. وتبين أن الخبر غير دقيق ولن يصدر أي بيان عن القصر الملكي. ضجت مواقع التواصل والوسائل الإعلامية بأخبار كيت وتناولت الشائعات التي لم تهدأ منذ أسبوعين والتي تتناول سرديات مختلفة عن مصير الأميرة لا سيما أن لا مبرر لغيابها الطويل بعد العملية الجراحية والتي لا تستلزم فترة طويلة من النقاهة. كما إستعدت قصة الصورة التي نشرتها كيت بمناسبة عيد الأمهات والفرضيات المختلفة التي رافقتها عن التلاعب بها وسحبها من التداول.

الأميرتين كيت وديانا

بعض المراقبين لاحظوا تشابهاً بين الوضع النفسي للأميرة ديانا بعد إكتشافها خيانة الأمير تشارلز ووضع الأميرة كيت بعد تأكدها من خيانة الأمير ويليام.

نعرض لكم بعض الدلائل:

-كشف الأمير ويليام منذ أيام أن الأميرة كيت غير مستقرة عاطفياً وهذا ما قالته الأميرة ديانا عن وضعها قبل وفاتها.

-ظهرت الأميرة كيت وعلى أصابعها لاصق طبي وهذا ما يقوم به المصاب بمرض البوليميا أو النهام العصبي وهو نفس مرض الأميرة ديانا التي ذكرته سابقاً.

لغة جسد الأمير ويليام

كشف خبيرة لغة الجسد جودي جايمس أن إبتسامة الأمير ويليام لا تبدو حقيقية كما أنه حين يشد شفته العليا يعني أنه يتعمد التحكم بتعابير وجهه بدلاً أن تكون عفوية.

التخلص من الأميرة؟

تساءل المراقبون والمتابعون بسبب غياب الأميرة كيت، عن إمكانية التخلص منها، وإستشهدوا بمعلومات هي الآتية: في 22 سبتمبر/ أيلول أعلن القصر الملكي عن نية الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت التوجه الى إيطاليا في زيارة رسمية، وبعدها أعلن القصر الملكي أن الأميرة ستخضع لعملية جراحية. وبعد ثلاثة أيام من آخر ظهور للأميرة كيت، شوهدت سيارات أسعاف بالقرب من مقر إحتفال العائلة المالكة بعيد الميلاد، وكانت الحركة مريبة، وبدا وكأن هناك أمراً طارئاً، لكن لم يصدر بيان عن القصر الملكي. وفي 18 يناير/ شباط شوهد الأمير ويليام يقود سيارته متجهاً الى عيادة لندن حيث تعالج كيت وكانت زيارته الأولى لها. والمستغرب عدم تسجيل أي زيارة لعائلة كيت وأولادها الى المركز الصحي كما أن المقربين منها فوجئوا بخبر العملية الجراحية ولم يكونوا على علم بأنها تعاني من أي مشاكل صحية. وحين خرجت من المستشفى لم تظهر بشكل علني ولو من نافذة غرفتها. ونشرت الصحافية الأسبانية كونشا كالاكاو أن الأميرة كيت دخلت في غيبوبة وإستشهدت بمصادر من داخل القصر لكنها لم تفصح عن الأسماء.

زيارة الأمير هاري للملك

في 7 فبراير/ شباط زار الأمير هاري والده الملك تشارلز الثالث في المستشفى وزارته الملكة كاميلا عدة مرات لكن الوحيد الذي لم يزر الملك هو الأمير ويليام ولم يصدر منه أي عبارات عن تمنياته لوالد بالشفاء حتى من خلال مواقع التواصل.

إلغاء موعد مهم

في27 فبراير /شباط ألغى الأمير ويليام مشاركته في اجتماع هام جداً في اللحظات الأخيرة لأسباب شخصية وهذا الأمر حصل للمرة الأولى.

توماس كنغستون

موت توماس كنغستون زوج الليدي غابيرييلا ويندسور قريبة الملك جراء جرح في رأسه خلال وجود الأميرة كيت في المستشفى دفع المشككين الى فرضية علاقة عاطفية نشأت بين كنغستون والأميرة كيت وأنها حامل من طفله ورفضت التخلص من الجنين ما دفع المشككين الى اعتبار ان يكون موته مدبراً.

شقيق ديانا

وعبّر شقيق الأميرة ديانا تشارلز سبنسر قائلاً أن مزاعم إختفاء الأميرة كيت مشابهة لمأساة وفاة شقيقته. وعاد بالذاكرة الى الحادث المأساوي الذي أودى بحياة شقيقته علم 1997 وقال أن ظروف وفاتها كانت صادمة وإنتقد وسائل الأعلام التي تدخلت بشكل مبالغ به في حياتها.

لا زالت الأخبار والفرضيات كثيرة وعديدة، الا أن لا معلومة رسمية عن الموضوع، رغم انتشار فيديو لكيت وزوجها خلال قيامهما بالتسوق، مع أن البعض شكك في أن تكون المرأة التي تظهر في الفيديو هي كيت، واعتبروا أنها شبيهتها. فهل تخرج كيت أو القصر الملكي قريباً بتبرير منطقي لكل ما حدث؟