كشفت الفنانة العالمية شاكيرا، عن أسباب فشل علاقتها بلاعب كرة القدم جيرارد بيكيه طوال 11 عاماً.


وقالت شاكيرا خلال مقابلة لها مع صحيفة "صنداي تايمز": "لفترة طويلة، وضعت مسيرتي المهنية جانباً لكي أكون إلى جانب جيرارد حتى يتمكّن من لعب كرة القدم. كان هناك الكثير من التضحيات من أجل الحب".
ولفتت شاكيرا إلى أن التعاطف هو العنصر الأساسيّ في عمل الفنان، إلا أن الرياضي يبقى دائماً في حالة حرب، ويتجنب التعاطف بأي ثمن.
وأضافت: "لهذا السبب ربما كانت فكرة سيّئة حقاً أن يرتبط فنّان برياضيّ".
وتابعت: "انهارت أجزاء كبيرة من حياتي أمام عينيّ، وكان عليّ أن أعيد بناءها بطريقة ما، أن ألتقط الشتات من الأرض وأجمعه من جديد. وكان الغراء، الذي جعل ذلك ممكنًا، الموسيقى!".
وأوضحت شاكيرا أنها قضت معظم السنوات السبع الماضية في تربية أبنائها في برشلونة، ثم في ميامي، بعد انفصالها عن بيكيه، وأنها أهملت حياتها المهنية من أجل عائلتها.
وعلى الصعيد الفني، تحدثت شاكيرا عن الألبوم الجديد، المتوقع طرحه في 22 آذار/مارس بعنوان "Las Mujeres Ya No Lloran" أي "النساء لا يبكين بعد الآن"، وقالت: "إنه يمثّل تحوّل الألم إلى إبداع، والإحباط إلى إنتاجيّة، والغضب إلى شغف، والضعف إلى صمود".