لم تسلم الليدي مادونا من شائعة وفاتها والتي انتشرت بين أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وحتى أن بعض وسائل الإعلام سارعت إلى نشر الخبر ثم عادت ونفته بعد تأكدها من عدم صحته، وكانت الحقيقة أن مادونا فجعت بوفاة والدتها بسبب تعرضها لعارض صحي مفاجئ.


وللأسف ورغم تلقي الليدي مادونا التعازي بوفاة والدتها يوم الجمعة في كنيسة مار تقلا بقنايا إلى جانب عائلتها، إلا أن ألمها مضاعف، فهي تأذت معنوياً كفنانة وإنسانة بهذه الشائعة وكذلك برحيل والدتها المؤلم.
وبما أن أي "خبرية" ممكن أن يطلقها أي إنسان عن جهل أو معرفة ونية للأذى تطال أحد الفنانين أو المشاهير تنتشر بسرعة بسبب تحول العالم إلى قرية صغيرة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي تعج بجميع أنواع الناس، لكن يغلب على مستخدميها البساطة في التفكير أو تصديق كل ما يسمعونه أو يجري تناقله.
لكل مطلقي الشائعات أياً كانوا، قد تقعوا أنتم يوماً ما في شر أعمالكم والأذى الذي تلحقونه بغيركم يرتد عليكم، فترووا قبل أن تتناولوا مواضيع حساسة تؤذي الفنان وعائلته أيضاً وحتى جمهوره ومحبيه، ولكل من يتناقل أي خبر فليتوقف دقيقة ويتحرى عن صحة مصدره لأنه بذلك يشارك في نقل معلومة غير صحيحة تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
أطال الله بعمر الفنانة الطيبة الجميلة الليدي مادونا ورحم والدتها ونقدم لها كل مشاعر المواساة والتعزية راجين من الله أن يلهمها الصبر ويسكن والدتها فسيح جنانه.