أثار غياب أميرة ويلز كايبت ميدلتون لفترة عن الظهور العلني بسبب تداعيات العملية الجراحية التي خضعت لها في البطن في شهر يناير/كانون الثاني بلندن، القلق وما تزال رغم ظهور متقطع من فترة لأخرى لا يكفي للإطمئنان على صحتها بشكل مؤكد، وفي هذا السياق فقد وجه البيت الأبيض رسالة إلى أميرة ويلز تمنى لها فيها الشفاء العاجل، وجاءت على لسان الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار التي قالت خلال دردشة مع الصحافيين "لم أتحدث عن كايت ميدلتون مع الرئيس" ، وأضافت وهي على متن طائرة الرئاسة أثناء توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى شمال البلاد "بالطبع نتمنى لها الشفاء العاجل.

لقد طلبَت احترام خصوصيتها، وسنلتزم بذلك بالطبع"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكان مصورو الباباراتزي سرب صورة للأميرة كايت ميدلتون مع زوجها الأمير ويليام خلال تواجدهما في قلعة وندسور، وذلك بعد الجدل الذي تسببته أول صورة نشرتها لها مع أولادها بعد العملية الجراحية التي خضعت لها ليتضح انها معدلة عن طريق برنامج "الفوتوشوب" ما سبب أزمة للجمهور الذي تساءل ان كانت بصحة جيدة، واستدعى الأمر اعتذاراً رسمياً من أميرة ويلز عن صمتها حيال الصورة والارتباك الذي أحدثته، وقالت في بيان نُشر على عبر الحساب الخاص بأمير وأميرة ويلز: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بيوم الأم سعيداً جداً".