في عرض حديث للتقدم التكنولوجي الممزوج بعالم الطهي، واجه مدون الفيديو الخاص بالسفر كين أبرود خدمة رائدة خلال زيارته إلى شنغهاي، الصين.


تضمنت هذه التجربة المبتكرة روبوتًا يقوم بتوصيل الطعام إلى غرفته في الفندق، وهو مفهوم أثار إعجاب كل من مدون الفيديو ومتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.
شارك كين أبرود مقطع فيديو عبر حسابه، يصور لحظة وصول نادل آلي إلى باب منزله ومعه وجبة، مما يشير إلى حقبة جديدة في الخدمة الفندقية التي يمكن أن تفيد السياحة المستقبلية بشكل كبير.
يبدأ الفيديو بإعلان مدون الفيديو عن وصول طعامه، الذي لم يتم تسليمه بواسطة إنسان، بل بواسطة روبوت، يتكشف المشهد عندما يتلقى مكالمة هاتفية في غرفته تنبهه إلى أن أمره في الخارج. عند فتح الباب، يستقبله روبوت صغير أبيض اللون ومستقل.
في البداية، كان كين أبرود في حيرة من تعليمات الروبوت الصينية، وسرعان ما اكتشف شاشة رقمية على رأس الروبوت على شكل قبة، تطلب منه فتح الحجرة التي تحتوي على طعامه. وبنقرة بسيطة، يمكنه الوصول إلى وجبته المخزنة في حجرة تشبه الجزء الداخلي للثلاجة، والتي تُغلق تلقائيًا بعد استرجاع الطعام.
لا يسلط هذا التفاعل السلس الضوء على راحة وكفاءة الخدمة الروبوتية فحسب، بل يدفع أيضًا إلى مناقشة أوسع حول تأثير هذه التكنولوجيا على صناعة السياحة، تؤكد الاستجابة الحماسية عبر الإنترنت لهذا الفيديو الاهتمام العالمي بتجارب السفر المبتكرة، مما يشير إلى مستقبل تلعب فيه التكنولوجيا دورًا مركزيًا في تعزيز راحة وحداثة خدمات السفر.
ومن خلال دمج الخدمات الروبوتية، يمكن للفنادق أن تقدم لضيوفها تجربة فريدة لا تُنسى، وتميزهم في السوق التنافسية. علاوة على ذلك، تتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة على تبسيط العمليات وتقليل أوقات الانتظار وضمان جودة الخدمة المتسقة، وبالتالي تحسين رضا الضيوف بشكل عام، ومع تزايد انتشار هذه التكنولوجيا، فإنها يمكن أن تجتذب المسافرين البارعين في مجال التكنولوجيا الباحثين عن تجارب متطورة، وبالتالي تعزيز السياحة.