ما أجمل العطاء من دون مقابل، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون، منذ سنوات عديدة، وصحيح أن الكثير من اللبنانيين، أوضاعهم المادية صعبة، ولكن يجب أن تبقى أيدينا ممدودة للعطاء، ولو بفلس الأرملة، فإيماننا ليس فقط صلاة وعبادة، بل هو يكتمل بعطائنا لكل محتاج، وبزيارة المرضى والمسنين، وتأمين، ولو جزء بسيط من حاجاتهم.


موقع "الفن"، زار مستشفى دار الرحمة للراهبات الأنطونيات في منطقة عين سعادة، لنتعرف أكثر على دار الرحمة، والخدمات التي تقدمها للمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة المقيمين فيها.
وكانت كلمة للرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات الأم نزهة الخوري، التي تحدثت عن ذكرياتها مع دار الرحمة، وعن كنيسة الدار، وقالت إنها تحمل دار الرحمة معها في أي بلد تكون موجودة فيه.
أما رئيسة مستشفى دار الرحمة الأخت جنان فرح، فأخبرتنا عن تاريخ تأسيس هذه الدار، وأقسامها، وعن المسنين والمرضى المقيمين في دار الرحمة، وعرضت الأخت جنان فرح الحاجات المادية لدار الرحمة، لتبقى وتستمر في تقديم رسالتها الإنسانية، ومن بينها المازوت، الذي تستهلكه الدار بشكل كبير، وتسديد الكثير من الفواتير، وكذلك زيادة أجور الموظفين المتدنية، بالإضافة إلى أعمال الصيانة والترميم.
وشكرت الأخت جنان فرح كل الذين سيتبرعون لدار الرحمة بمبالغ مادية، وكل المحسنين للدار.
لمعرفة كل التفاصيل، تابعوا المقابلة بالفيديو المرفق.