علمت سارة فيرغسون، دوقة يورك، البالغة من العمر 64 عاماً، أن سرطان الجلد الذي تم تشخيص إصابتها به في كانون الثاني/ يناير الماضي، لم ينتشر في جسمها.


وكانت سارة قد تحدث عن إصابتها بسرطان الجلد، عبر حسابها الرسمي، قائلة: "لقد أخذت بعض الوقت لنفسي حيث تم تشخيص إصابتي بسرطان الجلد، وهو تشخيصي الثاني للسرطان خلال عام بعد تشخيص إصابتي بسرطان الثدي هذا العام، وخضعت لعملية استئصال الثدي والجراحة الترميمية".
وأضافت: "لقد كان بفضل اليقظة الكبيرة لطبيب الأمراض الجلدية الخاص بي أن تم اكتشاف الورم الميلانيني عندما كان كذلك. بطبيعة الحال، كان تشخيص السرطان مرة أخرى بمثابة صدمة، لكنني في حالة معنوية جيدة وممتنة لرسائل الحب والدعم العديدة".
وتابعت: "أعتقد أن تجربتي تؤكد أهمية التحقق من الحجم والشكل واللون والملمس وظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد، وأحث أي شخص يقرأ هذا على أن يكون مجتهداً".
يذكر أن دوقة يورك كانت قد شفيت مؤخرا من سرطان الثدي.
وقال المتحدث الرسمي باسم سارة فيرغسون: "دوقة يورك تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة".
وتابع: "من المؤكد أن التشخيص الذي جاء بعد فترة قصيرة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً لها.. لكنها لا تزال في حالة معنوية جيدة".