يبدو العنوان صغيراً أمام ما يحصل على أرض الواقع، من خلال أضخم شبكة دعـ ـارة في لبنان، يديرها شخص غير لبناني من دولة خليجية، وأعضاؤها من سيدات المجتمع الراقي، ومعظمهن مطلقات، ولديهن مهمات عديدة، أبرزها تصوير الزبائن وإبتزازهم بالمال، والتجسس على آخرين في مراكز ومؤسسات أمنية وديبلوماسية وإعلامية، إلى جانب تبييض الأموال، وتجارة المخدرات والخطف مقابل فدية.


الشبكة تضم إعلامية معروفة ومذيعة مشهورة، إلى جانب وجوه لا تخطر على بال أحد، والغريب أن أحداً في هذه الدولة لم يتمكن من فتح ملف هذه العصابة، التي يتحدث مؤسسها اللغة العبرية، رغم أنه عربي، وسجن في بلده لسنوات، بتهمة التآمر والإغتيالات.
قائمة النساء في هذه الشبكة طويلة لا تنتهي، وبعض الأسماء يمكن أن تشكل صدمة في المجتمع، في حال خرجت إلى العلن.