ضجة كبير شهدها عالم السوشيال ميديا ليلة أمس، الدنيا قامت ولم تقعد حتى الآن مع حالة جدل واسعة بين المتابعين، والسبب؟ خيانة دكتور فود لشروق!!!
في تفاصيل القصة، زعمت التيك توكر الفلسطينية شروق بأنها ضبطت زوجها التيك توكر الشهير الذي ينشر محتوى خاص بالمأكولات والمطاعم، دكتور فود مع إحدى الفتيات المشهورات على مواقع التواصل الإجتماعي، وأطلت شروق ببث مباشر على المتابعين فاضحة كل الأمر، بالتفاصيل الدقيقة، مستخدمة عبارات خادشة للحياء وهي تبكي وتسير بأحد الشوارع حافية، حتى أنها كانت تأمل بحسب قولها، لو تمكنت من تصوير حادثة الخيانة مباشرة.


واللافت في الأمر أيضاً كان ظهور جورج ديب، أو المعروف بدكتور فود مع شروق في اللايف وهو يسير إلى جابنها بأعصاب هادئة للغاية، ويطلب منها إيقاف فيديو البث المباشر ببرودة غريبة.
تصرف دكتور فود وشروق هذا، بما فيه من قلة إحترام لنفسهما وللمتابعين، وبكل ما يحمله من رخص بالأساليب والتعابير والفضائح، ليس غريباً عليهمان فهما شخصان يعيشان حياتهما على خلق الترند والجدل السلبي، وعلى الفضائح الرخيصة التي تشبههما، ولكن الغريب كان إهتمام الجمهور والمتابعين بالحادثة، ومحاولة معرفة تفاصيل الخبر بحذافيرها!
باليوم نفسه، تم تعيين الدبلوماسي اللبناني نواف سلام رئيساً لمحكمة العدل الدولية، ولكن بنظرة للترند نجد وسم "خيانة دكتور فود لشروق" يحتله ويتفوق على إنجاز لبناني عالمي، كان الأجدر بأن يستحوذ على إهتمام الناس، ولكن يبدو أن رغبات وأهواء شخص يعيش حياته على قطع أرزاق بعض المطاعم التي لم تقدم له الأموال مقابل أن يروج لها، وكذب شروق التي في اللحظة التي كشفت فيها خيانة زوجها لها، أول ما فكرت فيه كان نشر الفضيحة أمام الجمهور من أجل الحصول على أكبر عدد مشاهدين في اللايف، كدليل واضح أن حياتها الشخصية ليست سوى أفكار لمحتوى السوشيال ميديا، أمور تحصد تركيز الناس وتفاعلهم أكثر بكثير.
فما النفع إذاً إذا كان الخبر مجرد كذبة أخترعها المذكورين من أجل خلق الترند؟ ما الذي سيزيد إلى حياتنا إن كان دكتور فود خان زوجته بالفعل أم لم يقم بهذا الأمر، إذا كانت الزوجة نفسها تفضل نسب المشاهدات العالية على حب زوجها ووفائه لها؟ كل هذه الدراما لم تكن لتكون موجودة أصلاً لو لم يعطيها الجمهور كل إهتمامه وتركيزه، وهنا يكمن الخطأ، الجمهور هو وحده القادر على إيصال صانعي المحتوى والفنانين لما يسعون لها، فلنبدأ إذاً بإعطاء هذا الأمر لمن يستحقه فقط!!
أعادت واعتذرت شروق عن ما حدث، من جمهورها ومن زوجها، وتبين أن كل ما حدث لإشباع شهرتهما فقط .