وقع خبر وفاة مدونة "خسارة الوزن" البرازيلية ميلا دي جيسوس كالصاعقة على متابعيها، خصوصاً أنها تبلغ من العمر فقط 35 عاماً.


وكانت ميلا وثقت رحلتها الطويلة مع خسارة الوزن، عبر صفحتها التي أنشأتها قبل 6 أعوام، حيث كانت تعاني من السمنة المفرطة عام 2010، لكنها تمكنت من تغيير أسلوب حياتها باتباع نظام غذائي صحي، كما واظبت على ممارسة الرياضة.
وكانت ابنة ميلا "آنا كلارا" قد أعلنت رحيل والدتها بمنشور على صفحتها في 15 يناير الجاري، وتضمن المنشور صورة لميلا وتعليقا باللغة البرتغالية قالت فيه: "نشعر بحزن شديد لفقدان والدتنا الجميلة، ونشكركم جميعا على الدعاء والمواساة".
من جانبه، عبر زوج ميلا عن صدمته لرحيلها، حيث قال عبر فيسبوك: "لست بخير، لقد فقدت زوجتي الجميلة وصديقتي المقربة التي أحبها كثيرا.. لا أعرف ماذا أقول".
وقالت مصادر مقربة من العائلة لصحيفة Perthnow، إن ميلا التي تعيش في الولايات المتحدة، توفيت إثر إصابتها بنوبة قلبية حادة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وذهب عدد من متابعي ميلا لتكهن سبب وفاتها، حيث اعتبر بعضهم أن خسارة ميلا لنسبة كبيرة من وزنها عرضت حياتها وقلبها للخطر، فيما عزا آخرون السبب إلى إصابتها بمرض الصدفية المناعي الذي ترك آثارا مؤلمة على جسمها، وحينها شاركت فيديو لبقع حمراء على بطنها، قائلة: "إنها الصدفية.. منذ 3 أشهر وأنا أعاني من هذا الوضع".