حصل إشكال كبير مع فنان شعبي، خلال توجهه مع موكبه، الذي يضم مجموعة من أقربائه، إلى خارج العاصمة بيروت، حيث مرت بالقرب منهم وبالصدفة سيارة إبن مسؤول أمني رفيع المستوى، ومعه إبنته الصغيرة، ولأن مرافقي الفنان إعتادوا على مخالفة كل قوانين السير، كادوا يصطدمون بسيارة إبن الشخصية المهمة، الذي يتسم بأخلاق عالية جداً، وحين عاتبهم، ترجلوا من سياراتهم، وهجموا عليه لأن (الأستاذ) أي المغني، غضب من عتابه، وبعكس التوقعات، حافظ الشاب الأربعيني على هدوئه، وغادر المكان كي لا تتطور الأمور.


في اليوم التالي، علمت أسرته بما جرى، وإنفجروا مثل البركان لتأديب الفنان والمرافقين الذين هربوا من منطقة إلى أخرى، حتى تدخلت شخصية سياسية من أقرباء المغني، لتهدئة الأمور والإعتذار من الشاب المهذب، الذي لم يستخدم سلطته ولا سلطة والده للرد عليهم ليلة الحادث، خصوصاً أن الوالد هو مسؤول بارز في حزب سياسي، له قاعدته الشعبية الضخمة.