من الجميل أن يتمتع الاعلامي بحس الصائد الماهر كما حصل مع الاعلامية المصرية منى الشاذلي التي أسست لحلقة تلفزيونية ممتعة بطلها النجم العربي وليد توفيق وزوجته ملكة جمال الكون سابقاً جورجينا رزق التي أطلت للمرة الاولى في حوار متلفز الى جانب زوجها من مصر وهي البلد التي ينتمي اليها توفيق روحاً و نجاحاً ونجومية، لا شك أن الاطلالة كانت أستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى خاصة أن مضمونها لم يكن تقليدياً وفيه آفاق كثيرة عرفت الشاذلي كيف تتعامل معها بحرفية عالية ودقة و عفوية في آن واحد .


نجومية وليد توفيق في هذه الحلقة تجددت بقوة و كأن ولدت في إطلالة تحدث فيها عن الكثير من التجارب و كان كعادته حيوياً في التعاطي الكاميرا والجمهور الحاضر في الاستديو فلم يتصنع و لم يتملق و لم يراوغ بل بقي كما نعرفه بشفافيته وذكرياته وحضوره الذي لم يتبدل ووسامته وخفة ظله، قبل أن يكون الى جانب شريكة حياته جورجينا رزق التي دخلت بكل لباقتها و أناقتها الى الاستديو لتضيف الى الحلقة نكهة فريدة و تناغمت مع شريك عمرها في سرد الذكريات التي جمعتهما .
المسؤولية التي كانت ملقاة على منى الشاذلي كانت كبيرة كونها أمام أسطورتين وليد فناً و أبداعاً وجورجينا جمالاً وعالمية ، وجلسة الحوار حولها توفيق بذكائه الى ترند بعد أن رفع كلفة التعاطي مع البرنامج من منطلق النجم العربي و بدى وكأنه في لقاء مع أقرباء او أصدقاء كما هو حال جورجينا التي برزت خفة ظلها في ال إطلالة أعادت الى الاذهان الزمن الجميل و جددته .
ربما أصبحنا بحاجة ملحة لمثل هذه الحوارات مع نجوم لهم بصمته في وجداننا بعد جائحة ضربت الفن وبدت العن من جائحة كورونا .