بعد أن انتهى المخرج العالمي ستانلي كوبريك من فيلم A Clockwork Orange، قام بتدمير جميع اللقطات غير المستخدمة والمحذوفة، ثم قام بتوزيع نسخته النهائية على دور العرض في المملكة المتحدة، لكنه كان يخشى أن يقوم أصحاب المسارح بتحرير الفيلم والتلاعب به، لذلك كان يقوم كل أسبوع بفحص البكرات واستبدالها بنسخة نظيفة ومفحوصة.


و في وقت لاحق إضطر كوبريك إلى سحب الفيلم من التوزيع بسبب تأثيره على السلوك المجتمعي، فالفيلم يتضم مشاهد عنف كالتعذيب، العنصرية وغيرها ، لذلك أصبح الفيلم غير متاح للعرض العام في المملكة المتحدة في عام 1973. وقد تلقت متاجر الفيديو البريطانية العديد من الطلبات لدرجة أن البعض وضع لافتات كتب عليها "لا، ليس لدينا "A Clockwork Orange".
⁣استمر الحظر حتى عام 2000، أي بعد عام من وفاة ستانلي كوبريك، عندما أعيد إصدار الفيلم لتوزيعه في دور العرض والفيديو المنزلي.