تدير مذيعة شبكة دعارة سرية، من ضمنها مذيعات وفنانات وعارضات أزياء، وتشرف شخصياً على أعمالها التي تزدهر، ليس في لبنان فقط، إنما أيضاً في دولة أخرى، وهي تصطاد بعض فتيات الليل من مقاهي معروفة، بغية توسيع رقعة تجارتها بالرقيق الأبيض.


المذيعة تضع بعض الوجوه مثل صويحفي فاقد للأهلية، كواجهة للترويج للدعارة في الملاهي والمقاهي والفنادق، مقابل راتب شهري لا يتجاوز الـ 300 دولار، كونها مصابة بداء البخل الشديد، ولا تدفع الا في حال كانت في أزمة ممكن أن تؤثر على اسمها سلباً.
الصويحفي يجلس في بعض الأماكن، ويتحدث بنوع من ( الهبل ) عن نشاطاته مع المذيعة: "فلانة إلى فلان بمبلغ 5000 دولار أميركي، وأخرى بمبلغ 10000 دولار"، متناسياً أن من يروي لهم سينقلون هذه القصص إلى آخرين، بعضهم في الأجهزة الأمنية، التي ربما باتت ترصد هذه القوادة.